استقبلت رئيسة الجمهورية الإثيوبية ساهل ورق زودي، أمس الأول الأحد في القصر الوطني نظيرها الألماني فرانك فالتر شتاينماير ، الذي وصل إلى أديس أبابا الليلة الماضية في زيارة رسمية تستغرق أربعة أيام
و ناقش الجانبان حول سبل تعزيز عدد القضايا الثنائية والمتعددة الأطراف ، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
و في مؤتمر صحفي مشترك صدر بعد الاجتماع قالت رئيسة الجمهورية “أشعر بسعادة خاصة أن أرحب بكم اليوم، أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لتواجدكم في إثيوبيا ، حيث أننا نشهد إصلاحات شاملة متعددة الأوجه ، و متعددة الأبعاد للنهوض بالتنمية في إثيوبيا.
و أضافت “ألمانيا شريكة مهمة في مساعينا الإنمائية. نحن مصممون على تعزيز الشراكة مع ألمانيا، إننا نرغب في تعزيز العلاقات التاريخية القائمة منذ زمن طويل “.
من جانبه قال الرئيس شتاينماير “إننا معجبون حقًا بشجاعة حكومة إثيوبيا لمواصلة الإصلاحات. و إن ألمانيا ترغب دعم عملية الإصلاح “.
وأضاف قائلا “جئنا إلى إثيوبيا لتحديد سبل الدعم للإصلاح الجاري، حيث نركز على مجالين أحدهما هو التدريب المهني و الآخر هو الاستثمار.
و أضاف أيضا “بما أن هناك تراكم ضخم للمعرفة و الموارد في ألمانيا ، فإننا نريد رؤية المزيد من الشركات الألمانية للاستثمار في إثيوبيا ، أعتقد أن العديد من الشركات من أوروبا بما في ذلك ألمانيا ستكون مهتمة بالاستثمار في إثيوبيا “.
و خلال زيارته التي تستمر أربعة أيام ، سيجري الرئيس شتاينماير محادثات مع رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد.
كما سيزور معهدًا للتدريب المهني و يلتقي بأعضاء مجتمع الأعمال ، و في شمال البلاد سيزور الكنائس الصخرية المنحوتة في لاليبيلا ، و هي موقع تراث عالمي لليونسكو.
و سيخصص اليوم الأخير من الزيارة للاتحاد الأفريقي ، و سيلتقي مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد.