قتل عدة أشخاص، أمس الثلاثاء، في تدافع خلال تجمع انتخابي للرئيس محمد بخاري في جنوب شرق نيجيريا، وذلك قبل ثلاثة أيام من الانتخابات النيابية والرئاسية في البلاد، حسب ما أفاد مكتب الرئيس.
فقبل ثلاثة أيام من الانتخابات النيابية والرئاسية في نيجيريا، أعلن مكتب الرئيس محمد بخاري مقتل عدة أشخاص الثلاثاء في تدافع خلال تجمع انتخابي في جنوب شرق البلاد.
وقال بيان صادر عن مكتب بخاري إن الرئيس “أبلغ للتو بالموت المأساوي لعدة أشخاص من حزبه -مؤتمر كل التقدميين- في تدافع خلال تجمع انتخابي في بورت هاركورت في ولاية ريفرز”.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن حالة من الذعر سرت مع انتهاء التجمع في ملعب “أدوكيي أميسيماكا” الرياضي عندما حاولت الحشود الخروج من بوابة موصدة.
وقال الصحافي إيغوفي يافوغبورهي من صحيفة “فانغارد” إن “الذين كانوا في الخلف كانوا يدفعون الذين أمامهم ويشكلون ضغطا عليهم ما أدى إلى سقوط بعض الأشخاص وتعرضهم للدهس”.
وحسب الناطق باسم “مستشفى جامعة بورت هاركورت” كيم دانيال-ايلبيغا فقد قتل 14 شخصا على الأقل في حادث التدافع.
وقال دانيال-إيلبيغا لوكالة الأنباء الفرنسية “هناك العديد يخضعون للعلاج والمراقبة الطبية في وحدة الطوارىء، لذا لا يمكننا إعطاء رقم محدد بالنظر إلى الوضع في هذه اللحظة”.
وتشهد الانتخابات الرئاسية السبت المقبل منافسة حامية بين الرئيس الحالي بخاري الأوفر حظا والذي يسعى إلى ولاية ثانية من أربع سنوات في مواجهة نائب الرئيس السابق ورئيس حزب الشعب الديمقراطي المعارض أتيكو أبوبكر.
ويتهم حزب الشعب الديمقراطي الحكومة بالسعي لتزوير الانتخابات، بينما يعتبر حزب الرئيس أن الحزب المعارض يثير الاضطرابات.