عبد العزيز المسلم: جاهزون لإطلاق النسخة الـ”17″ لـ”أيام الشارقة التراثية” أبريل المقبل

آخر تحديث : الجمعة 15 فبراير 2019 - 10:25 صباحًا
عبد العزيز المسلم: جاهزون لإطلاق النسخة الـ”17″ لـ”أيام الشارقة التراثية” أبريل المقبل
الشارقة:

“أيام الشارقة التراثية”.. الحدث الأكبر “عربيا” اهتماما بالتراث وصونه

>> “المسلم”: “أيام الشارقة التراثية” ملتقى كبير تتفاعل فيه الحضارات والثقافات

>> “الشارقة” أصبحت محطة مهمة وعنوان كبير في التعريف بالتراث والأصالة

ناقشت اللجنة العليا لأيام الشارقة التراثية التي ينظمها، سنويا، معهد الشارقة للتراث، آليات تنظيم وتنفيذ الأيام في نسختها السابعة عشرة تحت شعار:”حِرفةٌ وحَرفْ”، وذلك في اجتماعها التنسيقي الثالث، حيث من المنتظر إطلاق فعاليات “الأيام” في شهر أبريل المقبل.

وفي تصريحات صحفية عن استعدادات تنظيم “أيام الشارقة التراثية” والتي تعد الحدث الأكبر “عربيا” اهتماما بالتراث وصونه قال الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس اللجنة العليا لأيام الشارقة التراثية: ” نحن في أتم الجهوزية لاستقبال النسخة السابعة عشرة من أيام الشارقة التراثية، وقد ناقشنا في اللجنة العليا للأيام مختلف التفاصيل والمحاور والعناوين الكبرى لهذه التظاهرة التراثية المميزة، التي يلتقي فيها كل المعنيين والمختصين والباحثين وعشاق التراث في قلب الشارقة، في أبريل من كل عام”.

وأضاف “المسلم”: “وها نحن على مشارف استقبال النسخة الجديدة من الأيام، محملين بالكثير من الإنجازات والطموحات والنجاحات التي تستند إلى رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وفي رصيدنا من أجل الترث وصونه ونقله للأجيال ما يستحق الاعتزاز والفخر، سواء من خلال ما تراكم لدينا في مشوار الأيام، أو غيرها من فعاليات وأنشطة وبرامج المعهد في مختلف المجالات العملية والعلمية والأكاديمية والميدانية”.

وأعرب “المسلم” عن شكره وتقديره لجهود جميع أعضاء اللجنة وما يقدموه من مقترحات ومبادرات وأفكار تسهم في الاستمرار بمسيرة النجاح لهذه التظاهرة التراثية الكبرى التي تحتضنها الشارقة وتستقبل كل تراث العالم في أبريل المقبل.

وأكد أنه لا يمكن التعامل مع “أيام الشارقة التراثية” كحدث موسمي سنوي وتقليدي أو عادي، فهو ملتقى كبير تتفاعل فيه الحضارات والثقافات في مدينة لها دورها ومكانتها الثقافية، وجهودها في مجال الحفاظ على التراث والتاريخ والتعريف بهما، وهي محطة مهمة وعنوان كبير في التعريف بالتراث والأصالة، وضرورة صونه والاستفادة منه والبناء عليه، وتهدف إلى المساهمة في التعرف على الموروث المادي والمعنوي، وخلق جيل يعتز بأصالته، ويبني عليها ويطورها بما يضمن تميزها وديمومتها وتفاعلها مع واقعه ومستقبله، في ظل الاستفادة من خبرات الماضي.

جدير بالذكر أن “أيام الشارقة التراثية” حافلة دوماً بالفعاليات والبرامج والأنشطة، ومليئة بالمعرفة والتسلية والترفيه، فهي قيمة حضارية وثقافية ومعنوية تقدمها إمارة الشارقة إلى دولة الإمارات والعالم العربي والعالم أجمع، ومحفل ثقافي مهم للتراث الشعبي والموروث الحضاري، كما أنها نموذج يُحتذى في تنظيم المهرجانات الثقافية الشعبية الكبرى، وتمثل وجهاً حيوياً من وجوه التراث الثقافي الإماراتي.

ويسعى معهد الشارقة للتراث، من خلال الأيام إلى التعرف على الموروث المادي والمعنوي، بما يساهم في خلق جيل مرتكز في تطلعاته على الأصالة، وعلى خبرات عريقة، آخذاً بيعن الاعتبار أهمية وضرورة تعزيز فرص التواصل بين الأجيال، ومع أيام الشارقة التراثية، تتحول منطقة التراث في قلب الشارقة إلى محطة أساسية وعنوان كبير لعشاق التراث والباحثين والمختصين والجمهور الراغب في التعرف على تراث العالم.

رابط مختصر
2019-02-15
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر