>> مريم رجوي تطالب بطرد عملاء مخابرات “الملالي” من أمريكا وأوروبا
>> المؤتمر شهد حضور ممثلي أكثر من 60 دولة دعما للمقاومة الإيرانية
>> العمدة جولياني: على أوروبا ألا تتبادل التجارة مع النظام الإيراني.. و”المقاومة” البديل الأمثل للنظام
تزامنا مع مؤتمر “وارسو”، أمس الخميس، والذي حضره قادة ووزراء خارجية وممثلين من أكثر من 60 دولة، عقد “إيرانيون أحرار” ومناصرو المقاومة الإيرانية وقفة احتجاجية في “وارسو” للإعلان عن دعمهم لانتفاضة إيران ومعاقل الانتفاضة، كما دعوا إلى الاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة باعتباره البديل الوحيد للنظام الإيراني.
كما دعا الإيرانيون المجتمعون في وارسو إلى إغلاق أوكار التجسس والإرهاب للنظام الإيراني في أوروبا وطرد عناصرهم من هذه الدول. وكذلك إحالة ملف الجرائم اللاإنسانية لنظام الملالي إلى مجلس الأمن، بما في ذلك مجزرة أكثر من 30 ألف سجين سياسي في 1988.
وتزامنًا مع اليوم الأول من مؤتمر وارسو، استمع الإيرانيون في تظاهرتهم إلى رسالة زعيمة المقاومة الإيرانية مريم رجوي وكلمات رودي جولياني والسناتور توريسلي وسيد أحمد غزالي، رئيس الوزراء الجزائري السابق وشخصيات وسلطات سياسية بولندية.
وقال العمدة جولياني قبل بدء التظاهرة، في مؤتمر صحفي أمام المراسلين: «علينا أن لا نتبادل التجارة مع النظام، نحن نعتقد أن البديل لهذا النظام تمثله مريم رجوي… نحن نريد أن ينال الشعب الإيراني سيادة بلده. بلد بدون دكتاتورية ملكية أو دكتاتورية الملالي».
بدوره قال السناتور توريسلي في تظاهرة الإيرانيين في وارسو: «لا مكانة للتفاوض مع النظام. يجب وضع حد الآن لهذا النظام».
وقال رئيس الوزراء الجزائري السابق: «عندما نتحدث عن إيران… يتداول الحديث عن التجارة والنووية وملفات أخرى. ولكن… جوهر الأمر هو الشعب الذي يتم نسيانه. الشعب الذي تم قمعه في عهد الشاه».
وأكدت رجوي في رسالة موجهة إلى المشاركين في تظاهرة ورشو، طلبات الشعب الإيراني كالتالي:
– إدراج قوات الحرس ووزارة مخابرات الملالي في قوائم الإرهاب. – طرد عملاء مخابرات الملالي من أمريكا وأوروبا. – إحالة ملف انتهاك حقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن الدولي. – إحالة ملف مجزرة السجناء السياسيين إلى محكمة الجنايات الدولية. – طرد النظام الإيراني من الأمم المتحدة والاعتراف بممثلية مقاومة الشعب الإيراني. – طرد النظام الإيراني من سوريا والعراق واليمن ولبنان وأفغانستان.
وأضافت “رجوي”: كما قال مسعود قائد المقاومة «إسقاط النظام وتحقيق الديمقراطية وسيادة جمهور الشعب، هو من واجب الشعب الإيراني وجيش التحرير. لم نطلب ذلك إطلاقًا وأبدًا من أي أحد آخر سوى شعبنا الحبيب وأبنائه البواسل».