قام الجيش الإسرائيلي بإجراء عسكري جديد ضد “حزب الله” اللبناني.
أفادت القناة الثانية العبرية بأن الجيش الإسرائيلي أجرى خلال الفترة الماضية، أوسع تدريب عسكري لسلاح المدرعات على مدار السنوات الأخيرة الماضية، وذلك في منطقة الأغوار، في محاكاة لسيناريو حرب ضد “حزب الله” اللبناني.
وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة “الديار” اللبنانية”، أوردت القناة العبرية أن اللواء 401 في سلاح المدرعات الإسرائيلي، أجرى تدريبا مهما بهدف محاكاة مواجهة “حزب الله”، وبأن التدريب جاء لتطوير قدرة الجنود في السلاح الإسرائيلي، على القتال في ظروف طبوغرافية مماثلة لتلك الموجودة في لبنان، وفحص القدرة على التعاون مع الأسلحة الأخرى في الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك استقبال معلومات استخباراتية فورية، وتنفيذ قصف مدفعي وجوي مشترك.
ونقلت القناة العبرية على لسان قائد اللواء 401، العقيد دودو سونغو، أن إعداد القوات لمواجهة محتملة مع “حزب الله”، هي حاجة فورية، وقال إن “كلما استقر الوضع أكثر في سوريا، فإن حزب الله يزيد من إعادة قواته إلى لبنان”.
وتابع أنه “على الرغم من الضربات التي تلقاها حزب الله في سوريا، إلا أنه يعود إلى لبنان مع خبرة قتالية كبيرة جدا”، مؤكدا أن “حزب الله لم يعد تنظيمًا يعتمد على حرب العصابات، بل أصبح جيشا حقيقيا؛ هم قاتلوا في سوريا ضمن كتائب وسرايا، مثل الكثير من الجيوش النظامية”.
وشدد سونغو على أن “مقاتلي حزب الله اكتسبوا خبرة واسعة في القتال في المناطق الجبلية، خلال السنوات الأخيرة، بالمقابل عمّقوا من تواجدهم في القرى اللبنانية، فوق وتحت الأرض”، وأضاف “هم ينشطون في المواقع المدنية، ولديهم استعداد كبير لإطلاق كميات كبيرة من الصواريخ المضادة للمدرعات”.
وأوضحت القناة العبرية أن الدبابات التي يمتلكها اللواء 401، هي من طراز “ميركافا 4” المزوّدة بمنظومات “معطف الريح” لاعتراض الصواريخ المضادة للمدرعات، مدعيًا أنها من الدبابات الأكثر تطورًا بالعالم؛ ونقل الموقع عن ضابط كبير في القوات البرية الإسرائيلية، أن التدريب الواسع والمكثف بهذه الظروف، يهدف إلى تحسين قدرت اللواء العملاتية.