>> عبد الحكيم نجم الدين: القرار وصمة عار ويؤيد مزاعم المعارضين بعد حيادية اللجنة وسعيها لتزوير الانتخابات لصالح الرئيس المنتهية ولايته
أعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة في نيجيريا تأجيل موعد الانتخابات الرئاسية والجمعية الوطنية إلى 23 فبراير 2019، بينما ستعقد انتخابات حاكمي الولايات ومجلس النواب التابع للولايات ومجلس منطقة العاصمة الفدرالية أبوجا في 9 مارس 2019.
وفى كلمة له أمام الصحفيين قبل ساعات من الموعد المقرر لفتح مراكز الاقتراع قال محمود يعقوب رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات، إنه لن يتسنى إجراء الانتخابات فى الموعد المقرر سلفا.
وأوضح “يعقوب”: أن التأجيل كان ضروريا من أجل إجراء انتخابات حرة ونزيهة، ويواجه الرئيس محمد بخارى منافسة شديدة من مرشح المعارضة أتيكو أبو بكر نائب الرئيس السابق ورجل الأعمال.
وأضاف “يعقوب”: “بعد مراجعة دقيقة لتنفيذ خطة اللوجيستيات والتشغيل والتصميم على إجراء انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية، توصلت اللجنة إلى استنتاج أن المضي قدما في إجراء الانتخابات وفق الموعد الأصلي لم يعد ممكنا”.
وبحسب تساؤل للكاتب والباحث النيجيري عبد الحكم نجم الدين، لماذا تم الإعلان عن تأجيل الانتخابات في الساعة 3 صباحا اليوم – أي قبل ساعات قليلة فقط من الانتخابات، بينما كان أمام اللجنة 4 سنوات وأكثر من الاستعداد والحصول على التمويل وتشخيص الأوضاع؟
قال “نجم الدين”: هذا الإعلان من اللجنة الانتخابية في هذا التوقيت وصمة عار هائلة وستؤيد مواقف ومزاعم المعارضين على عدم حيادية اللجنة وأنها تسعى إلى تزوير الانتخابات لصالح الرئيس منتهي الولاية.
وأضاف: بل تأجيل موعد الانتخابات قبل ساعات فقط منها تؤكد أن اللجنة الانتخابية ضمن المؤسسات التي تحتاج إلى إعادة تنظيم بعد تولي الحكومة الجديدة سلطاتها.