أرجأت محكمة جوهانسبرج للجرائم التجارية، قضية اتهام سفير سابق بإيران، بالفساد وتلقى رشوة مالية، إلى جلسة 17 ابريل المقبل، وإخلاء سبيله بكفالة 4000 راند.
وواجه يوسف سلوجى السفير السابق بإيران، أولى جلسات محاكمته أمام محكمة جوهانسبرج للجرائم التجارية المتخصصة، بتهمة تتعلق بالفساد وتلقى الرشوة؛ لمساعدته شركة اتصالات بالحصول على رخصة عمل فى طهران.
وكانت قوات الشرطة الجنوب أفريقية، ألقت القبض على السفير يوسف سلوجى (75 سنة) أول أمس ، بعد اتهامات باشتراكه فى أنشطة فاسدة خادعة مع مسؤولين إيرانيين بعد أن مُنِح ” ام تى إن” نظامًا عالميًا متنقلًا للمحمول، للعمل فى إيران لمدة 15 عامًا، فى الصفقة التى قيل إنها تبلغ قيمتها حوالى 31.6 مليار دولار.
واتهم سلوجى بالمساعدة على تسهيل إلغاء ترخيص تشغيل الهاتف الخلوى الممنوح لشركة الاتصالات التركية من قبل الحكومة الإيرانية وتم تسليمه لاحقًا إلى MTN بجنوب إفريقيا، وحصل سلوجى حصل على 1.4 مليون راند عن دوره فى الصفقة، واشترى بالمبلغ منزل فى بريتوريا.