تحت شعار «الاستثمار في الاستقرار»، يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم أعمال القمة العربية ـ الأوروبية التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ، وتستمر يومين، بحضور ٢٤ من زعماء دول الاتحاد الأوروبي وعدد من زعماء الدول العربية.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث باسم الرئاسة بأن القمة تمثل جسرا للحوار «العربي – الأوروبي» لمناقشة القضايا التي تواجه المنطقة والعالم بأسره، وبحث سبل تعزيز العلاقات بين الجانبين، والارتقاء بها في مختلف المجالات، خاصة في ظل التحديات التي تواجه الطرفين، وفي مقدمتها الإرهاب والهجرة غير الشرعية، والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وكذلك ملفات النزاعات، وتطورات القضية الفلسطينية.
وقال راضي إن القمة ستعقد برئاسة الرئيس السيسي، ودونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي، مشيرا إلي أنها تعد قمة «تاريخية»، وتضم اضخم وأرفع تمثيل دبلوماسي علي المستوي الرئاسي، مشيرا الي أن انعقادها في مصر يأتي لدورها المركزي في المنطقة حيث إنها تمثل حلقة وصل ونقطة التقاء للحضارتين العربية والأوروبية، كما يؤكد استعادتها مكانتها الدولية. وتركز جلسات القمة علي أهم التحديات التي تواجه الجانبين العربي والأوروبي وكيفية تحقيق الاستقرار في المنطقة ومخاطر الإرهاب، وعملية السلام.
من جانبه أكد السفير إيفان سوركوش، رئيس وفد مفوضية الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، أن أربعة وعشرين من رؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، من أصل 28 دولة، سيشاركون في القمة.
وقال – في تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس- إن «القادة الأوروبيين مهتمون بقوة بتعزيز التعاون مع جيراننا العرب». ومن أبرز المشاركين في القمة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، والمستشار النمساوي سيبستيان كورتس، وجون كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية، وفيدريكا موجريني الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، وجوزيب بوريل وزير الشئون الخارجية الإسباني، وعدد من القادة العرب.