قال محافظ البنك الاحتياطي الزيمبابوي, جون مانغوديا, إن المؤسسة اقترض 985 مليون دولار من بنوك أفريقية لشراء وقود وواردات مهمة أخرى احتياطيًّا لتغطية الواردات لمدة أربعة أسابيع فقط, مما يؤكد شدة نقص الدولار.
وتخلّت الدولة الواقعة في إفريقيا الجنوبية في الشهر الماضي عن نظام (1 دولار مقابل 1 دولار) لسنداتها البديلة والدولارات الإلكترونية، ودمجتْها في عملة انتقالية منخفضة القيمة تسمى RTGS دولار.
وقال “مانغوديا” إن القروض التي ستم سدادها في المستقبل من أرباح الذهب ستكون لها فترة تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات, وستجذب فائدة تزيد على 6 في المائة عن سعر “ليبور” (سعر الإقراض ما بين البنوك في لندن).
ولجأت زيمبابوي إلى ممولين من القارة الأفريقية والبنوك المحلية لدعم ميزانيتها بعد فشل محاولاتها للحصول على تمويل من جهات إقراض أجنبية مثل “صندوق النقد الدولي” و “البنك الدولي” بسبب المتأخرات التي تتجاوز 2.4 مليار دولار.
يذكر أن الذهب أكبرُ مصدر للثروة المعدنية في زيمبابوي، حيث يمثل ثلث إيراداته البالغة 4.2 مليار دولار في العام الماضي بعد إنتاج قياسي، وفقا لبيانات البنك المركزي.