وعد الرئيس الوطني للحركة اللومومبية التقدمية فرانك ديونغو، بعد استفادته من عفو رئاسي، بمواصلة النضال ضد الظلم في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك في تصريح مقتضب أدلى به خلال لقائه الأول مع أنصاره لدى خروجه من سجن ماكالا.
وقال ديونغو “إن المعركة ضد الظلم يجب أن لا تتوقف مع العفو الرئاسي. إن العدالة عماد نهضة الأمم. ومن يقف ضد مصالح البلد والديمقراطية سيجدنا بالمرصاد”.
واستقبل أنصار الحزب وكوادره زعيمهم لدى خروجه من السجن ورافقوه إلى المقر الوطني للحزب مرورا بمقر الاتحاد الديمقراطي الشعبي الاشتراكي، حزب الرئيس فيليكس تشيسيكيدي.
وفي مقر حزب الرئيس تشيسيكيدي، وعد الرئيس الوطني للحركة اللومومبية بالعودة لتوقيع سجل التعازي المفتوح لذاكرة الراحل أتيان تشيسيكيدي وا لومومبا.
وكان رئيس الدولة فيليكس تشيسيكيدي اتخذ، الأربعاء الماضي ، قرارا بالعفو عن 700 معتقل سياسي في أنحاء البلاد. ويندرج هذا الإجراء في إطار الانفراج السياسي.
وكان فرانك ديونغو يقضي حكما بالسجن خمس سنوات أصدرته محكمة العدل العليا في ديسمبر 2016 بحقه، وذلك بتهم التوقيف والحبس التعسفي لثلاثة عسكريين من الحرس الرئاسي. وهي تهم ينفيها المعني وذووه.