دور سياسات نظام الملالي البيئية المدمرة في كارثة السيول والفيضانات الأخيرة في إيران

آخر تحديث : السبت 30 مارس 2019 - 9:20 مساءً
دور سياسات نظام الملالي البيئية المدمرة في كارثة السيول والفيضانات الأخيرة في إيران
باريس:

لو لم يسرق وينهب الملالي إلى هذه الدرجة، لما كانت إيران المنكوبة تعاني حاليًا من كوارث بيئية كثيرة، جاء ذلك في إفتتاحية موقع مجاهدي خلق الإيرانية، هكذا كان إحدى تقارير منظمة “مجاهدي خلق” المناهضة للنظام الإيراني، والذي صدرا مؤخرا بسبب ما تشهده إيران من كارثة الفيضانات التي أغرقت البلاد الأيام الأخيرة.

وقال التقرير، الذي تلقت “العربي الأفريقي” نسخة منه، بلغت فضيحة حالات الدمار من قبل نظام الملالي وسياساته البيئية المدمرة على مدى السنوات الأربعين الماضية حدًا، والنظام أدرى من أي شخص آخر بملفه الأسود.

وأضاف التقرير: أعلن النظام في محاولة متسرعة أثناء اجتياح السيول مدينة شيراز وبهدف إغلاق أفواه المواطنين أن المدعي العام في شيراز فتح ملفًا بهذا الشأن لمتابعة الأمر وقال: الدراسات الأولية تظهر أنه لم يتم «كري» مسارات السيول.

وبحسب التقرير، يعلم الجميع أن «كري» مسارات السيول هو أقل مما كان يجب على النظام ودوائره الحكومية القيام به، لكن السرقة وأعمال النهب لا تترك للنظام أدنى مجال فيما يتعلق بأرواح المواطنين وأموالهم. كما يعلم أهالي شيراز جيدًا أن مسار نهر خشك (جاف) بالقرب من «دروازه قرآن» (بوابة القرآن) وخلافًا لجميع تعليمات بناء المدن والبيئة قد تحوّل إلى الشارع في حكومة خاتمي، التي كانت تدعي بأنها حكومة إصلاحية، وبهذا الشأن تم الكشف عن بعض من حالات النهب وغصب الأراضي من قبل مرتزقة حكوميين في مارس عام ألفين.

وكتب التقرير موضحا: في الهيكل الحضري التقليدي في شيراز، كان مسار نهر خشك، مسار عبور السيول لكن في النظام الإيراني قام وكلاء النظام باستملاك الأراضي وغصبها كلما أمكن لهم بذرائع مختلفة وسجلوها بأسمائهم او أسماء أفراد عوائلهم تحت غطاء إنشاء الشوارع وتبليطها بالاسفلت.

ولفت التقرير إلى أن أهالي شيراز وعموم المواطنين الإيرانيين يعرفون بوضوح أنه لو لم يسرق وينهب الملالي إلى هذه الدرجة، لما كانت إيران المنكوبة تعاني حاليًا من كوارث بيئية كثيرة ويعرف الجميع أن سرقة الغابات وسرقة الجبال وسرقة مسارات السيول وانتهاك التعليمات الأولية لبناء المدن وإنشاء الطرق الحضرية والقروية هي السبب الرئيسي للكارثة في هذه الأبعاد. ولو لم يقم الملالي بتدمير البيئة ومسارات السيول التقليدية لكان الشعب الإيراني بلا شك قد استفاد من فوائد الأمطار. لكن النظام يحاول بكل دجل ربط الكارثة بالحوادث المفاجئة وغضب الطبيعة وحوادث لا يمكن توقعها.

وجاء في نهاية التقرير: لا يوجد شيء غير متوقع في إيران إلا عار نظام الملالي المعادي للإنسانية في إيران أي تدمير الموارد الإنسانية والبيئية الطبيعية في إيران من قبل هؤلاء الملالي السارقين والنهابين وحرسهم القمعيين. ولهذا السبب بالضبط، يتخلص الشعب الإيراني وبيئة إيران من نير اضطهاد الملالي فقط من خلال الإطاحة بهذا النظام البغيض.

رابط مختصر
2019-03-30 2019-03-30
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر