من المقرر أن يصدر هذا الأسبوع التقرير الأولي حول أسباب تحطم رحلة الخطوط الجوية الإثيوبية (إي تي 302) في 10 مارس الماضي، وذلك تمشيا مع لوائح الطيران ذات الصلة.
وتنص لوائح منظمة الطيران المدني الدولي على ضرورة نشر التقرير الأولي بعد شهر واحد من وقوع حادث جوي.
وتحطمت طائرة بوينغ 737 ماكس 8 التابعة لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية ، وقتل في الحادث جميع من كان على متنها من ركاب وطاقم وعددهم 157 شخصا، على بعد 40 كم من العاصمة أديس أبابا ، بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار بولي الدولي متوجهة نحو نيروبي.
وسيستند تقرير التحقيق إلى تحليل الصندوقين الأسودين الذين عثر عليهما في موقع التحطم وتم تحليل بياناتهما في باريس.
ويشير تحليل الصندوقين إلى أن الطيار حاول يائسا “رفع” الطائرة للأعلى بينما انحرفت مقدمتها نحو الأسفل إثر تشغيل ذاتي للطيران الآلي يعتقد أنه نتيجة خطأ في البرمجة من الشركة الأم.
ومنذ ذلك الحادث أوقفت غالبية شركات الطيران العالمية تسيير رحلات بوينغ ماكس 8.