كشف الصحفي السوداني، عثمان ميرغني، تفاصيل خطيرة دفعت قادة الجيش السوداني لخلع الرئيس السابق عمر البشير، بعد أن طلب فض اعتصام المتظاهرين حتى إذا قُتل ثلث الشعب السوداني.
وبحسب موقع “روسيا اليوم”، قال ميرغني أمام تجمع للمتظاهرين، إن قادة المجلس العسكري أخبروه، أن البشير قبل صدور قرار عزله بيوم “قال لهم بالحرف الواحد”: “طبعا كلكم تعلمون أننا نتبع المذهب المالكي، وهذا المذهب يتيح للرئيس أن يقتل 30% من شعبه، بل وهناك من هم أكثر تشددا يقولون 50%”.
وأضاف نقلا عن مصادر من المجلس العسكري، أن البشير اختتم حديثه لهم بقوله: “قدامكم 48 ساعة ما عايز أي زول (شخص) قدام القيادة”.
وأضاف الصحفي السوداني، أن قادة المجلس العسكري قرروا في تلك اللحظة “أنه يجب أن يسقط فعلا”.
حكم البشير السودان أكثر من ثلاثة عقود وقد أنهت احتجاجات شعبية حكمه، وبات مصيره بعد عزله مجهولا، إذ يرى المراقبون أن الرئيس السابق بات أمام سيناريوهات سوداء أحلاها مر، السجن في بلاده أو ربما المحاكمة في محكمة الجنايات الدولية بلاهاي.