ذكر بيان للمكتب الصحفي للجيش الباكستاني أن اللفتنانت جنرال فائز حميد المسؤول الكبير في الجهاز عُين مديرا عاما للاستخبارات خلفا لرئيسه الحالي اللفتنانت جنرال عاصم منير الذي تولى المنصب لمدة ثمانية أشهر فقط.
وبدوره، يشغل رئيس الجهاز واحدا من أهم المناصب في باكستان. وواجه الجهاز اتهامات بدعم متشددين إسلاميين يستهدفون الهند المجاورة، وإيواء أعضاء من طالبان الأفغانية وغيرهم من المتشددين، بحسب رويترز.
وواجه الجهاز اتهامات في الآونة الأخيرة بتكميم الصحافة وبمحاولة تزوير الانتخابات التي جرت العام الماضي وتكثيف حملة قمع ضد جماعات حقوق الإنسان. ويزعم نشطاء وجود نمط من تسلط الجيش المتزايد ويقولون إنه حتى أصبح أكثر نفوذا منذ وصول رئيس الوزراء عمران خان إلى السلطة العام الماضي، فيما ينفي الجيش إيواء متشددين أو التدخل في السياسة أو تضييق الخناق على المعارضة.
ويقول أنصار الجيش أيضا إن باكستان تواجه تهديدات خارجية من معظم جيرانها ولا سيما من الهند وإنه يعمل في إطار القانون لحماية البلاد.
ويقول محللون إنه كان يُنظر إلى حميد على أنه يحظى بنفوذ كبير داخل جهاز الاستخبارات أثناء فترة خدمته السابقة في الجهاز.
وقالت عائشة صديق المحللة التي كتبت أيضا كتابا عن الإمبراطورية التجارية للجيش وهي من بين منتقديه منذ فترة طويلة “إنه متشدد جدا. “إنه قرار متشدد جدا. ويعني أن الجيش لا يتراجع وسيستخدم قدرا أكبر من القوة”.