أعلن دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، أنه من الناحية النظرية، فإن الحرب الإلكترونية بين الولايات المتحدة وروسيا ممكنة.
وعلّق بيسكوف على مزاعم “نيويورك تايمز” بأن أجهزة الاستخبارات الأمريكية فعّلت هجمات إلكترونية ضد مؤسسات حكومية روسية حيوية، مذكرا بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفى هذه المعلومات. كما أكد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي أن الدوائر المعنية تعمل على منع أي هجوم على الاقتصاد الروسي ومناطقه الحساسة.
وأشار بيسكوف أيضًا إلى أن موسكو حاولت مرارًا إقامة تعاون في قضايا الأمن السيبراني، لكن الجانب الأمريكي تجاهل المقترحات.
في وقت سابق، في 17 يونيو/حزيران، ذكرت وزارة الطاقة الروسية أنها لم تتلق بيانات عن الهجمات الإلكترونية من الشركات.
وكتب ترامب على “تويتر” معلقا على المقالة في نيويورك تايمز: “هل تقتنعون أن الفاشلين من صحيفة نيويورك تايمز قاموا بإعداد تقرير يؤكد مفاده أن الولايات المتحدة تكثف بشكل كبير الهجمات السيبرانية على روسيا؟ هذا في الواقع خيانة للدولة عندما تقوم صحيفة عظيمة، بمحاولة يائسة لكتابة قضية، أي قصة، حتى سيئة لبلدنا… إلى جانب الكذب! وهذا غير صحيح”.