تشاد تستدعي 3 سفراء غربيين للتنديد بتدخل في شؤونها

آخر تحديث : الإثنين 17 يونيو 2019 - 2:04 مساءً
تشاد تستدعي 3 سفراء غربيين للتنديد بتدخل في شؤونها
وكالات:

استدعت نجامينا دبلوماسيين أوروبيين وآخر أميركي وطالبتهم بتوضحيات بشأن وجودهم في تجمع لحزب سياسي غير مرخص له، بحسب ما أعلنت السلطات التشادية في بيان.

وأكدت الخارجية التشادية في البيان: “تمت دعوة المكلفين بأعمال السفارتين الاميركية والالمانية اضافة الى ممثل المكتب الدبلوماسي لهولندا بتشاد، الى وزارة الخارجية في 7 حزيران (يونيو) الجاري، لتقديم توضيحات بشأن وجودهم في بداية حزيران في اجتماع لحزب سياسي معارض غير مرخص له هو حزب المغيرين”.

وأضافت الوزارة أن “التوضيحات التي قدمت لم تكن مقنعة ولا تكاد تخفي نوايا التدخل الفاضح في الشؤون الداخلية لتشاد”، مذكرة بأن “الحكومة لا تسمح تحت أي ذريعة، بأي شكل من أشكال المساس بسيادتها”.

وكان الحزب الحاكم في تشاد منذ 29 عاماً، الحركة الوطنية للانقاذ، انتقد “التدخلات الاجنبية”.

وجاء موقفه رداً على نشر بيان للسفارة الاميركية في نجامينا تحض فيه السلطات التشادية على تنظيم انتخابات تشريعية “ذات مصداقية”.

وأجلت السلطات مراراً الانتخابات التشريعية منذ العام 2015، ويفترض أن تنظم انتخابات تشريعية خلال العام الحالي، لكن لم يتم تحديد أي موعد حتى الان.

وشددت السفارة الاميركية في بيانها على ضرورة الترخيص “بلا تأخير” للاحزاب السياسية “التي تستجيب للمقاييس المحددة قانونياً، والاحترام التام لحق المواطنين في التجمع بسلام”.

ومنعت قوات الامن في 1 حزيران تجمعاً لـ”حزب المغيرين” الحزب المعارض الجديد غير المرخص له، بحسب العديد من المنظمات الحقوقية التشادية. وكثيراً ما تمنع سلطات نجامينا التظاهرات لدواع أمنية، في وقت يتعرض غرب البلاد بانتظام لهجمات “بوكو حرام”.

وتنتظر المعارضة التشادية المقسمة والضعيفة التمثيل، تنظيم هذه الانتخابات هذا العام. ووصل ادريس ديبي الى الحكم بقوة السلاح عام 1990 ويتعرض نظامه بانتظام الى النقد من منظمات بسبب انتهاكات لحقوق الانسان.

رابط مختصر
2019-06-17 2019-06-17
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر