دعا البابا فرنسيس الجمعة إلى اعتبار المسلمين “شركاء” يتم التعايش معهم في شكل سلمي بهدف قطع الطريق على “المجموعات المتطرفة التي تعادي الحوار”.
وكان البابا يتحدث خلال لقاء نظمته كلية اللاهوت البابوية في جنوب إيطاليا في مدينة نابولي.
وقال “ينبغي تربية طلاب اللاهوت على الحوار مع اليهودية والإسلام لفهم الجذور المشتركة والتباينات بين هوياتنا الدينية، والمساهمة تاليا في شكل أكثر فاعلية في بناء مجتمع يقدر التنوع ويعطي الأولوية للاحترام والأخوة والتعايش السلمي”.
وأضاف البابا الأرجنتيني “نحن مدعوون إلى التحاور مع المسلمين بهدف بناء مستقبل مجتمعاتنا ومدننا، نحن مدعوون إلى اعتبارهم شركاء لبناء تعايش سلمي، حتى حين تقع اضطرابات هي صنيعة مجموعات متطرفة تعادي الحوار، على غرار مأساة الفصح (الاعتداءات) في سريلانكا”.
وختم “في كليات اللاهوت والجامعات التابعة للكنائس، ينبغي تشجيع دروس اللغة والثقافة العربية واليهودية والمعرفة المتبادلة بين الطلاب المسيحيين واليهود والمسلمين”.