قال المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان، اليوم الأحد، إن على إثيوبيا والاتحاد الأفريقي توحيد جهودهما للتوسط بين المجلس وتحالف المعارضة بشأن هيكل الحكومة الانتقالية في البلاد.
ويدور خلاف منذ أسابيع بين المجلس العسكري الانتقالي وتحالف المعارضة بشأن شكل الحكومة الانتقالية السودانية بعد أن أطاح الجيش بالرئيس عمر حسن البشير واعتقله في 11 أبريل نيسان. ويحاول كل من رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد والاتحاد الأفريقي التوسط بين الطرفين.
وقال الفريق شمس الدين الكباشي المتحدث باسم المجلس العسكري اليوم الأحد إن المجلس رفض الاقتراح الإثيوبي الذي قبله تحالف المعارضة يوم السبت ولكنه وافق مبدئيا على خطة الاتحاد الأفريقي.
واقترحت مسودة للعرض الإثيوبي اطلعت عليها رويترز أن يتألف المجلس السيادي من سبعة مدنيين وسبعة عسكريين مع تخصيص مقعد أو أكثر لشخصية محايدة. وانهارت المحادثات بين المجلس العسكري وتحالف المعارضة عندما اقتحمت قوات الأمن اعتصاما خارج مقر وزارة الدفاع في الثالث من يونيو حزيران وقُتل العشرات.
وقال المجلس العسكري إن الحملة على المجرمين امتدت إلى مكان الاعتصام ولكن بعض الضباط اعتقلوا بسبب مسؤوليتهم المفترضة عن ذلك.