فتحت صناديق الاقتراع في اسطنبول، اليوم صباحا، حيث يتوجه الملايين من سكان إسطنبول إلى الصناديق للإدلاء بأصواتهم في إعادة انتخابات رئاسة البلدية.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في جميع أنحاء اسطنبول في الساعة الثامنة صباحا ويحق لنحو 10.56 مليون شخص التصويت في المدينة التي تشكل قرابة خمس سكان تركيا البالغ عددهم 82 مليون نسمة. وينتهي التصويت في الساعة الخامسة مساء. وسيتم إعلان النتائج في المساء. وقد تلقي خسارة ثانية لحزب العدالة والتنمية مزيدا من الضوء على ما وصفه مرشح حزب الشعب الجمهوري لرئاسة البلدية أكرم إمام أوغلو بأنه تبديد لمليارات الليرات في بلدية اسطنبول التي تبلغ ميزانيتها حوالي أربعة مليارات دولار.
ومن جهته قال الصحفي التركي لوكالة “رويترز” مراد يتكين “إذا فاز إمام أوغلو مرة أخرى، فستكون هناك سلسلة من التغييرات الخطيرة في السياسة التركية”.
وتابع قائلا “سيتم تفسير ذلك على أنه بداية تراجع لحزب العدالة والتنمية ولأردوغان أيضا”، مشيرا إلى أن الرئيس نفسه وصف الانتخابات بأنها “مسألة بقاء”.
وأضاف يتكين “أن فوزا ثانيا لإمام أوغلو قد يؤدي في نهاية المطاف إلى إجراء انتخابات عامة قبل عام 2023 كما هو مقرر وتعديل وزاري وربما حتى تعديل في السياسة الخارجية”.
ولتقليل الفارق الذي بلغ 13 ألف صوت في مارس آذار، أعاد حزب العدالة والتنمية توجيه رسالته لجذب الناخبين الأكراد، الذين يشكلون حوالي 15 في المئة من سكان المدينة البالغ عددهم 15 مليون نسمة.
وأظهرت استطلاعات الرأي تقدم إمام أوغلو على منافسه من حزب العدالة والتنمية رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم.