قتل جندي عراقي وأصيب آخر، السبت، في هجوم شنّه تنظيم “داعش” الإرهابي، على نقطة أمنية في محافظة ديالى، شرقي البلاد. وقال حبيب الشمري ضابط شرطة برتبة نقيب، إن “عناصر داعش شنت هجوما مسلحا على نقطة أمنية قرب قرية يوسف هيلان شرقي ديالى”. وأضاف الشمري أن الهجوم أسفر عن “مقتل جندي عراقي وإصابة آخر بجروح بالغة الخطورة”.
وجرح سبعة اشخاص الجمعة، في انفجار قنبلة داخل مسجد للشيعة بشرق العاصمة العراقية بغداد.
وقال مصدر كبير بالشرطة إن حزاما ناسفا أو عبوة ناسفة استخدمت في الهجوم الذي وقع في حي البلديات. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار حتى الآن.
وتحسن الأمن في بغداد بصورة كبيرة منذ هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في 2017 وصارت التفجيرات نادرة في المدينة.
والخميس، أصيب 4 أشخاص في هجوم انتحاري مماثل في مقهى بمحافظة ديالى شرقي العراق. وقال النقيب في الشرطة حبيب الشمريإن “انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر قنبلة يدوية بعد تعثر تفجير حزامه داخل مقهى في قضاء خانقين بالمحافظة”. وأشار الشمري إلى إصابة 4 أشخاص بجروح متفاوتة. وأوضح أن قوات الأمن شددت إجراءاتها في البلدة إثر الحادث وأعلنت حظر التجوال.
وبدأ تنظيم “داعش” مؤخراً زيادة نشاطه في المناطق المحصورة بين محافظات ديالى (شرق) وكركوك وصلاح الدين (شمال)، حيث نفذ سلسلة عمليات استهدفت عناصر أمن ومدنيين. وبعد 3 سنوات، وبدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أعلن العراق في ديسمبر/كانون الأول الماضي استعادة كامل أراضيه من قبضة “داعش”، الذي كان يسيطر على ثلث مساحة البلاد. ولا يزال التنظيم الإرهابي يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجيًا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل عام 2014.
ولمواجهة التنظيم قرر الجيش العراقي تسليح مدنيين في محافظة الموصل التي تعتبر معقلا قديما من معاقل التنظيم المتشدد قبل ان يستعيدها الجيش العراقي بدعم من قوات التحالف الدولي في 2017.
وأعلن قائد عمليات نينوى شمالي العراق اللواء نجم الجبوري في مايو/ايار عزم الجيش تسليح 50 قرية نائية في الموصل، مركز محافظة نينوى (شمال).