توجهت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي، أمس الاثنين، إلى جمهورية إفريقيا الوسطى لحضور حفل تسلم فرنسا قيادة بعثة الاتحاد الأوروبي للتدريب في إفريقيا الوسطى وستؤكد على دعم الاتحاد الأوروبي وفرنسا الثابت للرفع من قدرات القوات المسلحة لأفريقيا الوسطى.
كما ستجري فلورانس بارلي محادثات مع رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى فوستين أركانج تواديرا ونظيرتها ماري نويل كويارا لبحث الوضع الأمني وجهود المجتمع الدولي لمعالجته تحت رعاية الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، حسب بيان من وزارة الجيوش الفرنسية.
وأضاف نفس البيان، أن المحادثات بين المسؤولة الفرنسية وسلطات إفريقيا الوسطى ستتناول الخطوات التي اتخذتها فرنسا لدى الأمم المتحدة لتخفيف الحظر على توريد الأسلحة وتسهيل تجهيز القوات المسلحة لإفريقيا الوسطى المكلفة باستعادة سلطة الدولة في جميع أنحاء جمهورية إفريقيا الوسطى.
وأضاف البيان “ستكون مساعدتنا العسكرية الثنائية في صلب المناقشات، وكذلك التزام فرنسا العسكري المهم، حيث يتواجد 300 جندي فرنسي في جمهورية إفريقيا الوسطى ضمن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لبسط الاستقرار في جمهورية افريقيا الوسطى (مينوسكا) أو ضمن بعثات التعاون”.
وخلال العام الماضي، قام جنود بعثة الاتحاد الأوروبي للتدريب بتكوين كتيبة برمائية، إضافة إلى التكوين في مجالات القتال عن قرب والرماية والقانون الدولي الإنساني.
وينشر الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى جمهورية إفريقيا الوسطى، جنودا في بلدان إفريقية أخرى (مالي ، الصومال) للمشاركة في تدريب القوات المسلحة لهذه البلدان.