كشف جنرال أمريكي، اليوم الثلاثاء، أن أمريكا تسعى لإشراك حلفاء في جهود لحماية الملاحة في مضيقي هرمز وباب المندب.
وقال الجنرال الأمريكي: إن “أمريكا تهدف إلى تحديد الحلفاء الذين لديهم الإرادة السياسية للانضمام إلى جهود التحالف في الأسبوعين القادمين”. بحسب ما أفادت وكالة “رويترز”.
وأضاف الجنرال الأمريكي: أن “الجيش الأمريكي يهدف إلى توفير سفن قيادة وأجهزة مراقبة في حين يوفر الحلفاء سفنا للحراسة والدورية”.
وفي وقت سابق، أكد نائب قائد أركان الجيش الإيراني اللواء غلام علي رشيد أنه لا يمكن الحديث عن استتباب الأمن في مضيق هرمز، دون اعتبار المصالح الإيرانية، وصادرات النفط الإيرانية.
ونقلت وكالة فارس الإيرانية، عن رشيد قوله “اليوم لا يمكن الحديث عن الأمن في مضيق هرمز دون الأخذ في الحسبان المصالح الإيرانية، وصادرات النفط الإيرانية”.
وحذر رشيد “على العدو أن لا يخطئ في حساباته؛ لكي لا يتلقى عواقب وخيمة وكبيرة جدا”. ومن جانبه، قال الجنرال مرتضى قرباني، مستشار القيادة العسكرية الإيرانية، قوله إن بوسع إيران أن تغرق السفن الحربية التي ترسلها الولايات المتحدة إلى منطقة الخليج باستخدام صواريخ و”أسلحة سرية”.
وأضاف “أمريكا… قررت إرسال سفينتين حربيتين للمنطقة. فإن هما ارتكبتا أقل حماقة، فسنلقي بهاتين السفينتين إلى قاع البحر بطواقمهما وطائراتهما باستخدام صاروخين أو سلاحين سريين جديدين”، وذلك بحسب ما نقلت “رويترز”.
وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، ويتزايد القلق حيال تفجر صراع محتمل في وقت تشدد فيه واشنطن العقوبات والضغوط السياسية على طهران وتكثف وجودها العسكري في المنطقة.
وأرسلت الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط تضمنت حاملة طائرات وقاذفات من طراز (بي — 52)، وصواريخ باتريوت، في استعراض للقوة في مواجهة ما يقول مسؤولون من الولايات المتحدة إنه تهديدات إيرانية للقوات والمصالح الأمريكية في المنطقة.
وأصدر الجيش الأمريكي، يوم الجمعة 10 مايو/ أيار، تحذيرا شديد اللهجة من أن إيران ووكلاءها قد يستهدفون السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب، حسب “رويترز”.
وحذرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية من سمّتهم الأعداء من مغبة أي تحركات عدائية محتملة، مشددة على أنها ستواجَه برد مؤلم يبعث على الندم.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن إيران والشعب الإيراني أكبر وأعظم من أن يستطيع أحد أن يهددها.