صرح مصدر دبلوماسي عسكري لوكالة “سبوتنيك” بأن وكالات الاستخبارات الأمريكية والبريطانية تعد حاليًا معلومات وهمية عن الدائرة المقربة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بالإضافة إلى قيادة وزارة الدفاع، وذلك لتبرير فرض عقوبات جديدة ضد روسيا.
وقال المصدر “في الوقت الحالي، يتم تنظيم مرحلة نشطة من الحملة المناهضة لروسيا التي تنظمها خدمات خاصة غربية لتشويه سمعة الأفراد من الدائرة المقربة للرئيس الروسي، فضلاً عن قيادة وزارة الدفاع”
وأضاف “يتم اتخاذ إجراءات عدوانية للغاية في مجال المعلومات. كجزء من الإجراءات الاستفزازية، يقوم متخصصون من وكالات الاستخبارات الأمريكية والبريطانية بإعداد معلومات وهمية عن القيادة الروسية”. ووفقا له، فإن هذه الحملة تعيد سيناريو ما يسمى “باناماغيت” (المنشورات في الإعلام الغربي حول الحسابات في الخارج في عام 2015). حيث يتم نشر معلومات مصطنعة مواتية للغرب، والتي يتم طرحها في الفضاء الإعلامي من خلال المنظمات غير الربحية التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية.
وأضاف أن هذه الأخبار “المزيفة” يتم نشرها في الإعلام، بما في ذلك تلك التي يسيطر عليها الممولون الأمريكيون المؤثرون، مثل مؤسسات سوروس وبراودر.
وتابع، في المرحلة الجديدة من الحملة المناهضة لروسيا، هناك وسائل إعلام ممولة من السلطات الأمريكية، بما في ذلك تلك الوسائل العاملة في روسيا والتي تم الاعتراف بها كعميل أجنبي مثل راديو “سفبودا” و”الوقت الحاضر”.