أصدر الرئيس السوري بشار الأسد المرسوم التشريعي رقم 12 لعام 2019، الذي يقضي بتعديل عدد من المواد في قانون خدمة العلم.
عن هذه التعديلات، قال الخبير العسكري والاستراتيجي العميد هيثم حسون إن التعديلات الأخيرة تعطي الطلاب الفرصة بشكل كامل، ولكن يمنع الالتفاف على القانون من خلال التأجيل الذي كان يستند إلى عدد كبير من قوانين التأجيل عن تأدية خدمة العمل، والقانون كان عبارة عن تجميع وإعادة صياغة وهيكلة لكل القوانين التي كانت تتعلق بتأجيل الخدمة الإلزامية لطلاب الجامعات.
وكانت هذه المراسيم صدرت في الوقت الذي ينتظر فيه عدد كبير من جنود الجيش السوري صدور قرار بتسريحهم، بعد الانتصارات الكبيرة التي حققوها، والوقت الطويل في الخدمة العسكرية.
حول موضع توقف التسريح أكد حسون أن الدولة السورية في حالة حرب، ومعظم الدول عندما تكون بحالة حرب تقوم باستدعاء الاحتياط أو ما يسمى بالنفير العام، ولكن الدولة السورية لم تقم بذلك ولكن قامت بالاحتفاظ بالقوة البشرية المقاتلة المتواجدة لديها، أولا لامتلاكهم الخبرة القتالية، ثانيا استعداد الجيش السوري لتنفيذ عملية عسكرية واسعة في المنطقة الشمالية تتطلب أن يكون هناك فائض في القوة البشرية”.
وأضاف حسون “أعتقد أن الجيش السوري سيقوم بتسريح الدورات الأقدم المتواجدة في الخدمة من المجندين عندما يتم الانتهاء من تدريب الأعداد الكبيرة التي التحقت في الفترة الماضية، أعتقد أن التسريح المتدرج أو الانهاء المتدرج لخدمة المجندين المحتفظ بهم في القوات المسلحة لن يكون بعيدا”.