تقترب روسيا والمملكة العربية السعودية من مرحلة المشاورات الفنية بشأن مشروع إنشاء طائرة ركاب تفوق سرعة الصوت، في الوقت الذي طلبت فيه موسكو من الرياض تحديد الشركاء، من أجل البروتوكول النهائي لاجتماع اللجنة الحكومية بين البلدين.
حصلت “سبوتنيك” على نسخة من الوثيقة وجاء فيها “تقدم الجانب الروسي بإقتراح للتعاون في مشروع إنشاء طائرة ركاب تفوق سرعة الصوت وطلب تحديد الشركاء من أجل المشاروات الفنية الأولية للمشروع”.
هذا وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد اقترح في يناير/ كانون الثاني 2018، إصدار نسخة من الطائرات المدنية التي تفوق سرعتها الصوت على مبدأ حاملة الصواريخ الاستراتيجية “تو 160”.
لتعلن بعد ذلك شركة “UAC” الروسية على أنها تعمل على تطوير طائرة مدنية تفوق سرعتها الصوت، حيث يمكن استخدام التطبيقات والتقنيات المستخدمة في “تو 160″ على الطائرة الجديدة.
وكانت الشركة المصنعة وفي تصريح لـ”سبوتنيك” في سبتمبر/ أيلول 2018، أعلنت بأن التصاميم النهائية للطائرة وصلت لمراحلها الأخيرة، وأصبح هناك تخيل للسعر والميزات.
بدورها أبدت المملكة العربية السعودية اهتماما بهذا المشروع العام الماضي، بعد عرضه على الشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني ومعهد أبحاث مدينة الملك عبد العزيز للعلوم.
كما تحدث في وقت سابق من هذا الشهر وزير الصناعة والتجارة الروسي، دينيس مانتوروف، عن مناقشة لهذا المشروع مع مؤسسة “مبادلة” الإماراتية، لتعلن بعد ذلك الإمارات اهتمامها بالمشروع.
وأضاف بأن المشروع تعاون متعدد الاطراف مع الإمارات العربية والمملكة العربية السعودية وربما مع دول أخرى.
يذكر بأن الاجتماع السادس للجنة الحكومية الروسية-السعودية قد عقد في موسكو يومي 9 و10 يونيو/ حزيران.