قال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه محمد، الأربعاء، إن الاتحاد الإفريقى ينتظر من الشركاء الدوليين أن يتبنوا مخططا توجيهيا لتنمية القارة وفقا لأجندة 2063 كأساس لالتزاماتهم مع الدول الإفريقية.
ودعا كذلك القوى العالمية إلى ضمان تمثيل منتظم للصوت الإفريقي في المنتديات العالمية متعددة الأطراف.
وكتب فقيه، في تغريدة بعد مشاركته في قمة مجموعة السبع بفرنسا، “يتبين بشكل متزايد أن هناك حاجة ملحة لقيام نظام عالمي متعدد الأطراف جديد”.
وقال رئيس المفوضية الإفريقية الموجود حاليا في يوكوهاما باليابان، بعد لقائه برئيس الوزراء الياباني شينزو آبي: “إفريقيا تعرف ما تريد”.
وقد وصل أكثر من ستين من القادة الأفارقة إلى مدينة يوكوهاما اليابانية الساحلية لمناقشة العلاقات التجارية وعلاقات الاستثمار مع اليابان.
وتسعى أجندة 2063 التي تهدف إلى وضع القارة على سكة التصنيع السريع، إلى زيادة تمويل المشاريع الضخمة بهدف رفع الثروة المالية والاقتصادية لإفريقيا. وترمي أيضا إلى تحفيز تمويل وتنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، وتنفيذ مشروع سد غراند إنغا في جمهورية الكونغو الديمقراطية وشبكة إلكترونية وطنية ودولية كاملة لتعزيز التجارة الإلكترونية.
وتحدد أجندة عام 2063 أهداف حرية حركة الأشخاص والعمالة، وجواز السفر الإفريقي وإضفاء الطابع المؤسسي على منصات منتظمة لمناقشة تطوير المهارات والتصنيع والتجارة.
كما تهدف إلى تدشين شبكة سكك حديدية عالية السرعة ومتكاملة في إفريقيا. وعلى الرغم من موافقة الهيئات القارية على تنفيذ الخطة ما زال قبولها الشامل خجولا.
ومن أهداف الأجندة القارية أيضا تنمية قارة إفريقية بالاعتماد على النمو الاقتصادي الشامل والتنمية المستدامة.
وقال فقيه: “نريد أن يتبنى شركاؤنا هذه الأهداف من خلال الاستجابة لأجندة 2063، إفريقيا التي نريدها”.
ورداً على ذلك، حثت تغريدات رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي على مواصلة جهوده للحصول على مقعد إفريقي إستراتيجي على الطاولة العالمية متعددة الأطراف، مع البحث عن حلول محلية لمشاكل القارة.