قررت وزارة الدفاع الأمريكية، يوم أمس الثلاثاء، الإبقاء على انتشار ما يصل إلى 5500 جندي على الحدود مع المكسيك العام المقبل للمساعدة في التصدي للهجرة غير الشرعية.
وبعد أسبوع على إعلان وزارة الدفاع الأمريكية تخصيص 3.6 مليون دولار لتمويل بناء جدار حدودي، قال البنتاغون إنه وافق أيضا على طلب من وزارة الأمن الداخلي للإبقاء على وجود عسكري أيضا.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل كريس ميتشل إن وزارة الدفاع الأمريكية ستقدم ما يصل إلى 5500 عنصر لتوفير الدعم للبنية التحتية والدعم العملاني وفي عمليات الرصد والمراقبة والدعم الجوي.
ويعكس تعزيز التواجد العسكري على الجانب الأميركي من الحدود انتشارا أكبر للقوات المكسيكية، في أعقاب ضغوط من الرئيس دونالد ترامب بينها تهديده بفرض عقوبات تجارية.
كان بناء الجدار على الحدود مع المكسيك أحد الوعود الرئيسية لحملة ترامب. في الوقت نفسه، تسببت مسألة تمويل الجدار الحدودي في خلاف كبير في الكونغرس بين الجمهوريين والديمقراطيين، الذين رفضوا تخصيص 5.7 مليار دولار لبناء الجدار، وهو ما طلبه ترامب.
بسبب هذه النزاعات، في 22 ديسمبر/كانون الأول 2018، كان هناك تعليق لعمل الحكومة الفيدرالية في الولايات المتحدة، محطماً بذلك السجل التاريخي من حيث مدته. بالإضافة إلى ذلك، وبسبب الجدار، أعلن دونالد ترامب فرض حالة الطوارئ في الولايات المتحدة.