>> د. إسماعيل عبد الغفار: فخور بالمؤتمر وميزته النسبية في مجال الإعلام
>> د. عزة هيكل: 33 بحثا يستعرضون ادراسات البينية بين اللغة والإعلام
>> د. سامي عبد العزيز: نحتاج إلى إعلام أكثر مهنية وأبحاث جماعية
انطلقت، أمس الأربعاء، أعمال المؤتمر الدولي الأول لكلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري “الثقافة والإعلام”، والذي يناقش الاتجاهات الحديثة في الإعلام بمشاركة مجموعة من أساتذة الإعلام من مصر والدول العربية والأجنبية. وقالت الدكتورة عزة أحمد هيكل، عميدة الكلية، أن المؤتمر هو باكورة المؤتمرات المعنية بالدراسات البينية بين اللغة والإعلام وما ينتج عن التفاعل بينهما والتغيرات المصاحبة المؤثرة على الرأي العام سلبا وإيجابا.
وأضافت “هيكل”: يناقش المؤتمر 33 بحثا على مدى يومين في 4 جلسات متوازية. وفي كلمته الافتتاحية لأعمال المؤتمر أعرب الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري عن فخره بتنظيم مثل هذا المؤتمر، لما يمثله من أهمية خاصة وميزة نسبية تنفرد بها كلية اللغة والإعلام أن تعقد مؤتمرا دوليا في مجال اللغة والإعلام، وأن يكون من بين الحاضرين ممثلين من جامعات دولية ومنها جامعة أوتورما برشلونة بأسبانيا.
كما أعرب “عبد الغفار” عن سعادته بالمجهود المبذول من أعضاء هيئة التدريس بكلية اللغة والإعلام لتصل إلى مستوى علمي متميز ينعكس على خريجيها في أسواق العمل، موجها الشكر لعميدة الكلية د. عزة هيكل والتي كان لها فضلا في مراحل تأسيس الكلية مع نخبة من الأساتذة وخبراء الإعلام في مصر.
من جانبه انتقد الدكتور سامي عبد العزيز، عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة، في بداية حديثه عن بعض الثقافات والعادات السيئة المنتشرة في الشارع طارحا سؤالا استنكاريا عن مشكلة النظافة والحفاظ على البيئة والتي تؤرق الشارع المصري “هل نحن شعب نظيف؟!”، كما هاجم عدد من الأنماط السلبية المتجذرة في الشارع المصري والتي انتقلت بدورها إلى الإعلام، معربا عن أمنيته بأن يثمر المؤتمر عن ظهور دراسات وأبحاث جماعية والابتعاد عن الدراسات الإنشائية، منتقدا بعض البرامج التليفزيونية التي يبتعد مقدموها عن المهنية مستأثرين بمعظم وقت البرنامج في طرح الأسئلة والإجابة عنها أيضا ومقاطعة الضيوف في مشهد هزلي لا يليق وأصول ممارسة مهنة الإعلام.
كما طالب “عبد العزيز” من منصة المؤتمر إتاحة الفرصة كاملة لحرية الرأي لكافة الإعلاميين وأصحاب الرأي والابتعاد عن الإملاءات وتنفيذ التعليمات الموجهة حتى لا يصبح الإعلام يتحدث لغة واحدة وبلون واحد مما يفتح المجال واسعا للبحث عن المعلومات في أماكن أخرى وإن كانت مضللة.
كما انتقد “عبد العزيز” في كلمته أداء بعض المذيعين والمذيعات زخاصة المذيعات اللائي يضعن “الماكياج” في الصباح بصورة مبالغ فيها غير مراعيات للتوقيت الملائم لوضع الماكياج وكذلك الملابس الصارخة التي لا تتلائم أيضا مع ظهور المذيعات على شاشات التليفزيون.
