كشف تقرير الربع الثالث من السنة الجارية (يوليو – سبتمبر) الصادر عن وزارة الأمن العام وإدارة الكوارث البوروندية عن تنظيم 4131 عملية دهم وتفتيش قامت بها الشرطة الوطنية عبر كل أرجاء البلاد، أسفرت عن 2408 شخص من المشتبه بتورطهم في أعمال إجرامية أو إرهابية في بوروندي.
وأشار نفس المصدر إلى حجز 27 قطعة سلاح ناري لدى أشخاص يحوزونها بصورة غير قانونية.
ويستفاد من التقرير أن تلك العمليات سمحت أيضا بضبط كمية هامة من القنابل اليدوية والذخيرة والقنابل ومخازن الذخيرة في أوساط الجريمة ببوروندي.
وفيما يتعلق بانعدام الأمن المرتبط بالمشروبات المحظورة والمؤثرات العقلية، فقد كشف التقرير عن تدمير أكثر من 59000 لتر من المشروبات الروحية تقليدية الصنع، و7ر464 كيلوغرام و3182 من كريات القنب الهندي.
واتسم الربع الثالث من السنة كذلك بتسجيل 1387 حادث مرور في بوروندي، مسفرة عن 145 قتيل و832 جريح.
وينتشر أفراد جهازي الدفاع والأمن البورونديان في كافة الجبهات منذ انتخابات 2015 العامة المثيرة للجدل، والتي شابتها أعمال عنف، بما يشمل محاولة انقلاب عسكري فاشلة.
وتستعد بوروندي لتنظيم انتخابات جديدة في آفاق 2020 ، ما يرجح تكثيف عمليات الدهم والتفتيش، تحسبا لأي طارئ.
كما استجد في المشهد البوروندي مفهوم الإرهاب المرتبط بالتهديدات الإقليمية، مثل تلك المرتبكة من قبل حركة “الشباب” المناهضة لأي تواجد عسكري أجنبي على أراضيها، بما يشمل بوروندي.
وسبق أن ضربت حركة “الشباب” قلب عواصم بلدان مجاورة، مثل نيروبي في كينيا، وكمبالا في أوغندا، باعتبارهما أكثر البلدان مساهمة بوحدات في بعثة الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في الصومال (أميصوم).
