النظام الإيراني يظهر خوفه من الانتفاضة الشعبية ودور “مجاهدي خلق” فیها

آخر تحديث : السبت 21 ديسمبر 2019 - 8:27 صباحًا
النظام الإيراني يظهر خوفه من الانتفاضة الشعبية ودور “مجاهدي خلق” فیها
باريس:

>> أحد قادة قوات حرس نظام الملالي: نحن اليوم في تحدي مع مجاهدي خلق

>> مجلس الخبراء لنظام الملالي: منظمة مجاهدي خلق MEK مسببة انتفاضة ايران

>> صفار هرندي عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني: المتظاهرون كانوا جماعة منظمة

رؤوس نظام الملالی یعربون عن خوفهم من دور منظمة “مجاهدي‌ خلق” في الانتفاضة التي تعمق الشرخ داخل نظام الملالي.

یجد النظام نفسه الیوم في تحدي مع مجاهدي خلق و”مجامیع منظمة تقوم بعمل موحد في البلاد”، یدعون اجهزتهم الأمنیة للتعرف علی قادة ومنفذي الاضطرابات الأخیرة والقضاء علیهم خامنئي الولي الفقيه للنظام صباح يوم الأحد 17 نوفمبر ونسب الانتفاضات العارمة لــ منظمة مجاهدي خلق الإيرانية و وصف المتظاهرين بالأشرار.

وبحسب تقرير لـ”مجاهدي خلق”، تلقت “العربي الأفريقي” نسخة منه، قال الحرسي يكتا، وهو قائد سابق في المقر الرئيسي للقوات السرية (البلطجيين) في قوات حرس النظام الإيراني مرعوبًا: ” يعمل العدو في الميدان اليوم على قدم وساق، ومن جانبنا يجب أن نبدأ العمل”.

وبحسب التقرير، مصطفى تاج زاده، أحد المساعدين السابقين في وزارة الداخلية في النظام الإيراني”أتوقع أن تندلع انتفاضة أخرى إن عاجلاً أم آجلاً. وكما أن انتفاضة نوفمبر 2019 كانت أكثر انتشارًا وعنفًا ونهبًا فستكون الانتفاضة القادمة أكثر انتشارًا وعنفًا ونهبًا من انتفاضة نوفمبر أيضًا، حيث أن هذه الاحتجاجات ما زالت بلا حل، وجميع العوامل والأسباب التي أدت إلى احتجاجات شعبية في أكثر من 100 مدينة إيرانية ما زالت قائمة بقوتها، ولم يتم حل أي منهافإن الناس ما زالوا يتربصون فرصة أخرى للاحتجاج.

وقال التقرير: وصف مجلس الخبراء لنظام الملالي منظمة مجاهدي خلق PMOI بأنها «مسببة أعمال الشغب الأخيرة في إيران» ودعا أجهزة أمن الملالي والقضاء إلى «التعرف على قادة ومنفذي الاضطرابات والتعامل معهم بصرامة ومعاقبتهم».

صفار هرندي، عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني في مقابلة مع الشبكة الثانية لتلفزيون النظام حول شباب الانتفاضة وتنظيمهم: “كان مثيرو الشغب مجموعة منظمة، يقومون بعمل موحد في جميع أنحاء البلاد”مستشار روحاني يشبّه الانتفاضة بـ ”عملية الضياء الخالد“وصف حسام الدين أشنا، رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والمستشار السياسي لروحاني والمساعد السابق لوزارة الاستخبارات سيئة السمعة، انتفاضة الشعب الإيراني بأنها ”عملية الضياء الخالد 2“ وكتب «تصوروا أنهم قد دشنوا عملية الضياء الخالد (2)». ولكن «بالفعل قد دُشِّنت عملية الضياء الخالد (2)». [عملية الضياء الخالد هي عملية نفذها جيش التحرير الوطني الإيراني في عام 1988ضد النظام ووصل إلى مشارف مدينة كرمنشاه].

أمين مجلس الأمن القومي علي شمخاني، أمين مجلس الأمن القومي، في جلسة مغلقة لمجلس الشورى الإسلامي: “تم التعرف على عدد من الأشخاص الذين كانوا يشجعون ويحركون الناس في الشوارع. اتضح أنهم كانوا ينتمون إلى منظمة مجاهدي خلق. ” (موقع قدس اونلاين ١٧ نوفمبر ٢٠١٩) قال المجرم علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي لنظام الملالي في مؤتمر صحفي يوم الأحد 24 نوفمبر حول انتفاضة الشعب الإيراني: «هؤلاء الأشخاص كانوا مرتبطين بالحكومات ومجاهدي خلق … أعتقد أنه تم اعتقال 34 شخصًا من مجاهدي خلق MEK حتى الآن.

ودعت مريم‌رجوي ، زعيمة المقاومة الإيرانية منذ بداية الانتفاضة، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والحكومات والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى تحرك عاجل لوقف فوري لقتل وقمع المعتقلين وإطلاق سراحهم وضرورة قيام بعثات الأمم المتحدة لزيارة إيران لتقصي الحقائق حول الشهداء والجرحى والمعتقلين.

رابط مختصر
2019-12-21 2019-12-21
أترك تعليقك
0 تعليق
*الاسم
*البريد الالكترونى
الحقول المطلوبة*

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شروط التعليق : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

ان كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة العربي الأفريقي الالكترونية وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.

حاتم عبدالقادر