قررت النيابة العسكرية إخلاء سبيل الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، بعد حبسه عامين، في أعقاب إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية الأخيرة، متهما فى قضايا تتعلق بضوابط ولوائح القوات المسلحة.
وأكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، الخبر عبر حسابه على “تويتر”، أنه تم الإفراج عن الفريق سامي عنان، وهو الآن متواجد في منزله.
وأضاف “بكري”: “لقد اتصلت بنجله الدكتور سمير عنان، وأكد لي أنه بالفعل متواجد في منزله الآن”.
كانت القوات المسلحة قد أصدرت في يناير 2018،بيانا اتهمت فيه رئيس أركان الجيش السابق سامي عنان بأنه أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية بدون موافقة القوات المسلحة.
وبحسب الاتهامات الموجهة إلى “عنان” فقد ارتكب وقائع تزوير تشير إلى إنهائه الخدمة العسكرية وإدراجه في كشوف الناخبين دون وجه حكم”،علاوة على أن “عنان” عمل على “الوقيعة” بين القوات المسلحة والشعب. وقررت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الفريق سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق.
واتهم الجيش سامي عنان بـ”جريمة التزوير في المحررات الرسمية وبما يفيد إنهاء خدمته في القوات المسلحة، على غير الحقيقة الأمر الذي أدى إلى إدراكه في قاعدة بيانات الناخبين دون وجه حق، وإعلاء لمبدأ سيادة القانون باعتباره أساس الحكم في الدولة فإنه يتعين اتخاذ كافة إجراءات قانونية حيال ما ورد من مخالفات وجرائم تستدعي وصوله أمام جهات المختصة”.
لقد اتصلت بنجله د سمير وأكد لي انه بالفعل متواجد في منزله الان
— مصطفى بكري (@BakryMP) December 22, 2019
الإفراج عن الفريق سامي عنان وهو الان متواجد في منزله
— مصطفى بكري (@BakryMP) December 22, 2019