تم إعداد تقرير حول انتهاكات حقوق الإنسان في سياق القمع والكبت الذي فرضه النظام الإيراني، من قبل معاقل الانتفاضة من أنصار مجاهدي خلق من داخل إيران . ويشمل التقرير معلومات إحصائية عن القمع وانتهاكات حقوق الإنسان في إيران في ديسمبر / كانون الأول لعام ۲۰۱۹. ويتطرق التقرير لذكر عدد عمليات الإعدام والاعتقال والقتل والتعذيب المطبقة على المدنيين من قبل قوات الأمن على النحو التالي:
١- الإعدامات: وفقاً للأخبار التي تم جمعها وتسجيلها، تم إعدام ٣٩ سجين في السجون المختلفة في شهر ديسمبر ٢٠١٩.
ولم ينعكس خبر إعدام هذا العدد الكبير من الأشخاص على وسائل الإعلام الحكومية، وقد حدثت عمليات الإعدام تلك في ١٥ سجناً، و١٥ مدينة، و١٥ محافظة، بحيث شملت السجون التالية: سجن تبريز المركزي، سجن رجايي في مدينة كرج، سجن أردبيل المركزي، سجن زاهدان المركزي، سجن أروميه المركزي، سجن سبيدار في الأهواز، سجن يزد المركزي، سجن مشهد المركزي، سجن بروجرد المركزي، سجن ديزل آباد في كرمانشاه، سجن كاشان المركزي، سجن بندر عباس المركزي، سجن سنندج المركزي، والسجن المركزي في زنجان وسيرجان.
ومن بين عمليات الإعدام هذه، كان هناك ٣٤ سجين من الذكور و٥ سجينات من الإناث، وتراوح متوسط أعمار الذين أُعدموا بين ٢٦ و٦٠ عاماً.
وحدثت معظم عمليات الإعدام في سجن جوهردشت وديزل أباد في كرمانشاه.
٢- الاعتقالات: في أعقاب موجة القمع التي تلت انتفاضة نوفمبر ٢٠١٩، تم اعتقال العديد من الشباب والمواطنين في شهر ديسمبر. ووفقًا للأخبار التي قمنا بجمعها وتسجيلها حتى الآن، تم إلقاء القبض على ٧٢٩٩ شخص بذرائع مختلفة، وكان سبب اعتقالهم وحالتهم في هذا الشهر على النحو التالي:
الاعتقالات السياسية: في هذا الشهر، تم اعتقال ٦٣٧٧ شخص على يد قوات مكافحة الشغب، وقوات الشرطة، قوات الحرس، الضباط الأمنيين وعملاء الاستخبارات، بحيث أن ٦٣٢٨ منهم تم اعتقالهم بسبب الاحتجاجات الشعبیة في نوفمبر ٢٠١٩، والاعتقالات التي تلتها، و٢٩ شخصاً منهم تم اعتقالهم بذرائع مختلفة مثل تنفيذ عقوبة السجن، والنشاط في فضاء الانترنت و غيرها.
الاعتقالات التعسفية: خلال هذا الشهر، تم اعتقال ٩١٣ شخص بذرائع مختلفة.
الاعتقالات المجتعمیة: خلال هذا الشهر، تم اعتقال ٤ أشخاص خلال الاشتباك.
٣- التعذيب: بعد انتفاضة نوفمبر ٢٠١٩، تم إلقاء القبض على عدد کثیر من المتظاهرین.ویتعرض المعتلقون في سجون النظام لشتی صنوف التعذیب في مختلف مراحل التحقیق لکن في ظل انقطاع الاتصالات أثناء الانتفاضة واجواء القمع والرقابة الإعلامية في إيران، لم تنعكس تقارير كثيرة عن تعذيب المعتقلين.
٤- عمليات القتل التعسفي: خلال هذا الشهر، وفقًا للتقارير الإخبارية، قُتل عتالان ومدنيان ومتعهد في إطلاق نار مباشر على أيدي قوات الشرطة وقوات حرس الحدود. کما قُتل مواطن بلوشي للاشتباه في تعاونه مع مهربي المخدرات بعد إلقاء القبض عليه واصابته بإطلاق نار مباشر من الضباط في مركز الشرطة. كما قُتل أحد المعتقلين جراء تعذيب القوات الأمنية في مركز الاعتقال. وتوفي سجين واحد بسبب الإصابة بمرض الأنفلونزا، وتوفي سجين آخر في السجن بسبب مرض شديد.