أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن طهران لن تتردد في حماية وجودها في سوريا والدفاع عن أمنها القومي ومصالحها الإقليمية، مهددة برد حاسم وساحق على أي اعتداء على قواتها في سوريا من قبل إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، في بيان اليوم الأربعاء، إن “حضور الجمهورية الإسلامية في سوريا جاء بدعوة وتوافق رسمي مع الحكومة الشرعية في دمشق وذلك لمحاربة الإرهاب المدعوم من أمريكا والكيان الإسرائيلي”.
وأضاف موسوي: “لن تتردد إيران للحظة واحدة في حماية وجودها في سوريا والدفاع عن أمنها القومي ومصالحها الإقليمية، وسوف ترد بشكل حاسم وساحق على أي اعتداء أو عدوان أحمق من قبل أي طرف تجاهها”، بحسب وكالة أنباء “فارس”. وتابع موسوي: “سترد إيران برد ساحق ومزلزل على أي عدوان أو إجراءات غبية يقدم عليها الكيان الإسرائيلي ضد مصالحها في سوريا والمنطقة”.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت قد أطلق، أمس، تحذيرات نارية ضد إيران، بدعوى أن إسرائيل في معركة مستمرة وتعمل بكل الطرق ضد التموضع الإيراني في سوريا.
وقال بينيت إنه عندما تضربك أيدي الأخطبوط، لا ترد عليه بضرب أذرعه فقط، إنما اخنقه من رأسه.
وأوضح بينيت أنه يقصد بالأخطبوط، إيران، وبأن له أذرع عدة في المنطقة، منوها إلى أن إسرائيل تعمل باستمرار لتدفيع إيران الثمن، حتى الحصول على الهدف النهائي، وهو إخراج إيران من سوريا.
وخاطب بينيت إيران، قائلا:
لا يوجد لكم ما تبحثون عنه في سوريا، ولطالما هم مستمرون (الإيرانيون) بمحاولة بناء قاعدة إرهاب، نحن سنضاعف فقط ضربكم. جيشنا جاهز ومستعد.