قال أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، إن هناك ضرورة الآن لعودة الدور العربي إلى الملف السوري.
وكتب قرقاش على حسابه الرسمي على “تويتر”: المتابع للمشهد السوري وما يجري في إدلب من مواجهات خطيرة يدرك أبعاد غياب الدور العربي”.
وتابع: “صراع مصالح يطال البشر والأرض تخوضه الدول وكأن العالم العربي مشاع، أو فضاء لطموحها ولامتدادها الاستراتيجي، عودة الدور العربي لمواجهة تحديات الأمن العربي أصبح أكثر من ضرورة”.
المتابع للمشهد السوري وما يجري في إدلب من مواجهات خطيرة يدرك أبعاد غياب الدور العربي، صراع مصالح يطال البشر والأرض تخوضه الدول وكأن العالم العربي مشاع، أو فضاء لطموحها ولامتدادها الاستراتيجي، عودة الدور العربي لمواجهة تحديات الأمن العربي أصبح أكثر من ضرورة.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) February 19, 2020
وصرح مركز المصالحة الروسي التابع لوزارة الدفاع في سوريا، أن “الوضع في المناطق السورية التي يسيطر عليها التحالف بقيادة واشنطن يزداد صعوبة”.
وأعلن رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، اللواء أوليغ جورافليوف، أن الجماعات المسلحة تستخدم الأسلحة التي تنقلها القوات الأمريكية ضد القوات التركية في شمالي سوريا، وكذلك ضد المدنيين.
وقال جورافليوف في إحاطة، اليوم الثلاثاء: “تُستخدم الأسلحة التي تنقلها القوات الأمريكية في اشتباكات الجماعات المسلحة في جميع أنحاء غرب الفرات، وضد القوات التركية في شمال سوريا، وكذلك ضد المدنيين”.
وقال: بالإضافة إلى ذلك فإن الوضع الإنساني الصعب والقصف المستمر للمسلحين على الأحياء السكنية أسفر عن إصابات ووفاة المدنيين، مضيفا: “السكان المدنيون في المناطق الشمالية الشرقية من سوريا ينزحون من مناطق إقامتهم في جماعات كبيرة إلى الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة السورية”.
وأضاف جورافليوف: “منذ بداية عام 2020، عبر نحو 23 ألف سوري، معظمهم عائلات من كبار السن والأطفال، عبر معبر الصالحية في مدينة دير الزور.
وأمس، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إن هدف بلاده الرئيسي في إدلب هو “العودة إلى اتفاق سوتشي”.
وبحسب وكالة “الأناضول” التركية، أكد قالن أن تركيا “ستواصل إرسال التعزيزات العسكرية إلى إدلب لحماية المدنيين فيها، وتعزيز نقاط المراقبة”؛ مضيفاً أن تغيير مواقع نقاط المراقبة التركية في إدلب “أمر غير وارد”.
وقال متحدث الرئاسة التركية: “حال تعرض جنودنا في إدلب لأي هجوم، سنرد بأشد الطرق كما فعلنا مؤخرا”. وأعلنت أنقرة، الاثنين الماضي، عن الدفع بتعزيزات عسكرية جديدة إلى نقاط المراقبة في محافظة إدلب السورية.
وأفاد مراسل “الأناضول” أن قافلة تعزيزات تضم مدافع ودبابات وناقلات جند مدرعة، وصلت مدينة ريحانلي بولاية هطاي (جنوبا) من مختلف الثكنات العسكرية التركية.
وأوضح أن القافلة، المؤلفة من 150 مركبة عسكرية، توجّهت إلى نقاط المراقبة التركية في إدلب، وسط إجراءات أمنية.