رفض المدعي العام بالجابون شكوى تقدمت بها منظمات ناشطة في المجتمع المدني، ضد نور الدين بونجو فالانتين، نجل الرئيس الجابوني علي بونغو أونديمبا بتهمة “الفساد وتبييض رؤوس الأموال”.
وقرر المدعي العام لدى الجمهورية أندري باتريك روبونا إغلاق الملف دون متابعة، “لعدم تضمنه أدلة كافية للإثبات والإدانة”، وذلك بعد استماعه للطرفين.
واعتبرت المنظمات التي تقدمت بالشكوى، أنه تم توقيف “سيارة قيمتها المالية عدة مليارات دولار” تابعة لنجل الرئيس، كما ادعت امتلاكه “فندقا وعدة شركات وأسهما في شر كات أخرى”.
وقال المدعي العام إن مجلس الوزراء أكد أن الشركة التي تم ذكرها في الشكوى “مملوكة بالكامل للدولة” وأن “فندق نوماد مملوك لشخص آخر”.
من جانب آخر قال جان ريمي ياما، وهو أحد الشاكين إنه “لم تحصل المواجهة المطلوبة بين الشهود وقوات الدرك التي كانت بمكان الحادث في ريو، حيث تم توقيف سيارة تحمل الكثير من المال تابعة لنور الدين بونغو”.
وأضاف جان ريمي في تصريح له أنه “فيما يتعلق بغسيل الأموال، لا يمكن إكمال التحقيق في 10 أيام، فهذا غير ممكن، كما لم يصدر حكم بإخلاء نور الدين، فالادعاء يقول ببساطة إنه ليست لديه أدلة كافية لعرض هذه القضية على القاضي”.
وكان الرئيس الغابوني علي بونجو أونديمبا قد عين في دجمبر 2019 نجله الأكبر نور الدين بونغو بمنصب منسق عام للشؤون الرئاسية، وذلك في مرسوم صادر عن اجتماع الحكومة.