عبر الاتحاد الإفريقي عن دعمه “القوي لمبادرة الحوار مع قادة المجموعات الإرهابية” في مالي، مضيفا أنه يشجع القيام بذلك.
وقال بيير بويويا الممثل السامي لبعثة الاتحاد الإفريقي في مالي والساحل، إن الحوار مع قادة المجموعات المسلحة “يعتبر إحدى طرق إنهاء الحرب”، واصفا الأمر بـ”العمل الصعب”.
وعبر الرئيس البوروندي السابق خلال مؤتمر صحفي بباماكو، عن أمله في أن يفضي الحوار إلى حل مشابه، لما حصل بدولة الجزائر، التي ترعى اتفاق السلم والمصالحة بين الحكومة المالية والحركات الأزوادية.
وكان الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا قد أعلن مؤخرا عن وجود محاولات للتحاور مع قادة المجموعات المسلحة، مضيفا في مقابلة مشتركة مع إذاعة فرنسا الدولية وقناة فرانس 24، أن “الوقت حان لاستكشاف طرق معينة”.
وأكد كيتا أنه بعث الرئيس السابق للبلاد ديونكوندا تراوري “في مهمة تقتضي الاستماع إلى الجميع”، مشيرا إلى أنه مكلف بـ”البحث عن أشخاص منفتحين على خطاب عقلاني”.