اجتمع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ، أمس الثلاثاء ، مع رئيس الوزراء الإثيوبى أبى أحمد وعدد من المسؤولين خلال زيارته لإثيوبيا في ختام جولة أفريقية شملت أنغولا والسنغال.
وتناولت محادثات بومبيو مع المسؤولين الإثيوبيين المخاوف الأمنية قبيل الانتخابات الإثيوبية المقررة هذا العام ، وفرص الاستثمار وسط مساعي أبى لفتح الاقتصاد أمام الاستثمار الأجنبي.
وأكد وزير الخارجية الأميركي ، التزام الولايات المتحدة بمحاربة حركة الشباب الصومالية وغيرها من المنظمات الإرهابية في منطقة القرن الأفريقي.
وشدد على أن التعاون العسكري القوي بين الدولتين مازال قائما، مشيدا بدور قوات إثيوبيا في حفظ السلام.
ولفت إلى أن الاستثمار في الأمن يقدم الاستقرار ويسمح بالازدهار، واصفا إصلاحات آبي بالمشجعة، وقال إنها تجذب مزيدا من الشركات الأميركية نحو الاستثمار في إثيوبيا.
وقال بومبيو إن واشنطن ستقدم 8 ملايين دولار لدعم العمليات التجارية في إثيوبيا والصومال وكينيا.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الإثيوبي جيدو أندارجاشيو إن الزيارات المتبادلة ساعدت على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأضاف أن زيارة بومبيو ركزت على تعزيز العلاقات الثنائية السياسية والاقتصادية، مشيرا إلى أنهما تطرقا إلى القضايا الإقليمية والقارية التي تثير القلق.