أعلن رئيس الوزراء التونسي إلياس الفخفاخ تشكيل حكومته، أمس الأربعاء، بعد تعثر دام لبضعة أسابيع منذ تكليفه بتأليفها.
وقالت وكالة الأنباء التونسية الرسمية إن الإعلان الرسمي لتشكيل الحكومة جاء بعد تغييرات طرأت مقارنة بالتشكيلة الُمُعلنة، السبت الماضي.
وأشار الفخفاخ، في كلمة تليفزيونية، مساء الأربعاء، إلى أن حكومته مُكونة من ائتلاف واسع يمثل مكونات الطيف السياسي ومبنية على مذكرة تعاقدية هدفها ضمان الاستقرار وإعادة الأمل والثقة للشعب.
وأضاف الفخفاخ أنه أبلغ الرئيس التونسي قيس سعيد أن حكومته تعد “حكومة كلك التونسيين”.
من جانبها، أعلنت حركة النهضة، في بيان، أن كتلتها في البرلمان ستدعم منح البرلمان الثقة للحكومة الجديدة، التي يضم قوامها وزراء ينتمون إلى الحركة.
وفي يوم الاثنين الماضي، هدد الرئيس التونسي بحل البرلمان والدعوة لانتخابات تشريعية جديدة إذا انتهت مهلة تشكيل الحكومة، بسبب خلافات مع قوى سياسية.
وبعدها، سرت انتقادات شديدة تجاه تصريحات سعيد، التي أطلقها خلال لقائه في قصر قرطاج، راشد الغنوشي رئيس البرلمان (رئيس حركة النهضة)، ويوسف الشاهد رئيس حكومة تصريف الأعمال.
وتعد حكومة الفخفاخ أول حكومة ترى النور في عهد سعيد، الذي اُنتخب رئيسًا لتونس في أكتوبر/تشرين الأول.