لم تفرج الحكومة التوجولية بعد عن المساعدة العمومية التي وعدت بها لتمويل الحملة الانتخابية للاقتراع الرئاسي المزمع تنظيمه يوم 22 فبراير، رغم أن المدة المتبقية من الحملة هي 72 ساعة فقط
وتشتكي إدارات حملات المرشحين من هذا التأخير، مستنكرين هذا النهج غير المستقيم الذي يهدف إلى “منعهم من القيام بالحملات”.
وعلى شاشة التلفزيون الوطني، الأحد الماضي، استهجنت كافوي بريجيت أدجامامبو جونسون، الناطقة باسم المرشح ورئيس الوزراء السابق أغبيومي كودجو، تعطيل هذا التمويل، رغم أنه كان مخصصا لإعطاء المرشحين وسائل مالية، بعد أن تصادق المحكمة الدستورية والإدارة الإقليمية واللجنة الانتخابية المستقلة على ملفات ترشحهم، بينما يصرف الحزب الحاكم موارد كبيرة في هذه العملية لإغراء الناخبين.
وقد أخذ تجمع الروابط ضد الإفلات من العقاب في التوغو هذا الملف ووجه “نداءً عاجلاً إلى السلطات المختصة بأن تسرع في التنفيذ”.
وأعرب التجمع عن استغرابه من عدم الإفراج عن هذه الأموال بينما تخضع لأحكام المادة 10 من القانون رقم 2013-013 الصادر بتاريخ 7 يونيو 2013 والمتعلق بالتمويل العام للأحزاب السياسية والحملات الانتخابية.
وقال المرشحون إن الحكومة وعدت، لكنها لم تفعل شيئا حتى الآن.
وكانت الدولة التوجولية وعدت، بعد مرسوم صادر عن مجلس الوزراء في ديسمبر الماضي، بالإفراج عن 500 مليون فرنك إفريقي لصالح المرشحين المتنافسين في الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها يوم 22 فبراير.
ووفقا للتوزيعات التي أقرتها الدولة، يتم تقسيم 60 في المائة من مبلغ المساهمة المالية بالتساوي بين جميع المرشحين قبل الحملة الانتخابية، على أن يتم توزيع 40 في المائة من المبلغ بالتناسب مع الأصوات التي يحصل عليها المرشحون الذين أحرزوا 10 في المائة على الأقل من الأصوات المعبر عنها.
ويتنافس سبعة مرشحون في الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في 22 فبراير الجاري، على أعلى منصب في البلاد.