منعت سوريا التي تعاني بالفعل وطأة حرب أهلية دائرة منذ تسعة أعوام، دخول الأجانب الوافدين من دول عديدة يتفشى بها فيروس كورونا ، وذلك في إطار توسيع إجراءات مكافحة الوباء.
وعلى الرغم من أن الحكومة تقول إنها لم ترصد أي إصابات بالفيروس حتى الآن، فإن سوريا تعتبر مهددة بشدة بانتشار المرض.
وقال نعمة سعيد عبد، ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا لرويترز إن عددًا كبيرًا من السكان مهدد في مخيمات اللاجئين والمناطق العشوائية على مشارف المناطق الحضرية الكبيرة.
وأضاف “إذا أخذنا السيناريو الذي حدث في الصين أو حتى إيران، فإننا نتوقع اكتشاف عدد كبير من الحالات، ونحن نستعد وفقا لذلك”.
ولم تُرصد أيضا حالات عدوى بفيروس كورونا في أنحاء كبيرة من سوريا خارج سيطرة الحكومة في الشرق والشمال الشرقي والشمال الغربي.
وتواجه المنطقة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في شمال غرب البلاد أزمة إنسانية كبيرة مع نزوح قرابة المليون شخص بسبب القتال في الشهور الماضية بعدما شنت قوات الحكومة السورية المدعومة من روسيا حملة مكثفة.