أطلقت كوريا الشمالية السبت صاروخين بالستيين قصيري المدى باتّجاه بحر اليابان، بحسب ما أفادت وكالة يونهاب.
وتمّت عمليّة الإطلاق من مقاطعة بيونغان بحسب ما نقلت الوكالة عن هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية.
وأضافت هيئة الأركان أن “الجيش يراقب عمليات إطلاق أخرى محتملة وباق على جهوزيته”.
من جهتها قالت وزارة الدفاع اليابانية إن الأمر يبدو أنه عملية إطلاق “مقذوف أو أكثر من نوع الصواريخ البالستية”.
وقبيل إعلان يونهاب عن عمليّة الإطلاق هذه، أفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية بأنّ مجلس الشعب الأعلى في كوريا الشمالية (البرلمان) دعي الى الانعقاد في 10 أبريل.
وكانت كوريا الشمالية نفّذت في وقت سابق هذا الشهر عمليّتَي إطلاق مماثلتَين لمقذوفات رجّحت اليابان أن تكون صواريخ بالستية.
ويقول محللون إن بيونغ يانغ تعمل على تحسين قدراتها تدريجا رغم العقوبات والإدانات.
ويأتي ذلك فيما المفاوضات بين واشنطن وبيونغ يانغ حول برنامج كوريا الشمالية النووي والبالستي متعثرة.
وشهدت شبه الجزيرة الكورية في عام 2018 انفراجاً ملحوظاً تمثّل بلقاءات تاريخية بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
لكن مفاوضات نزع السلاح النووي وصلت إلى طريق مسدود بعد القمة الثانية التي جمعت الرجلين في فبراير 2019 في هانوي.
وفي أعقاب ذلك، أعلن كيم أواخر ديسمبر نهاية تجميد التجارب النووية وتجاب الصواريخ البالستية العابرة للقارات. وهدد كذلك بكشف “سلاح إستراتيجي جديد”.