>> الاجتماع يهدف إلى نشر قوة إضافية “3000 جندي”
استضافت العاصمة النيجيرية نيامي، مؤخرا، اجتماعا مشتركا بين مجموعة دول الساحل الخمس، والاتحاد الإفريقي، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس)، للتفكير بشكل استراتيجي حول محاربة الإرهاب، والأطر الفنية للتعجيل بنشر قوة قوامها 3000 عسكري في منطقة الساحل.
وانعقد الاجتماع في إطار تنفيذ قرار القمة الـ33 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي التي استضافتها العاصمة الأثيوبية يومي 09 و10 فبراير 2020 ، والمتعلق (القرار) بنشر قوة إضافية قوامها 3000 عسكري لدعم جهود مجموعة دول الساحل الخمس الرامية لمحاربة الجماعات الإرهابية المسلحة.
وفي بيان نشر في ختام اللقاء، أجمع المشاركون على الإقرار “باستمرار التهديد الإرهابي في منطقة الساحل”، بالرغم من الإجراءات المتخذة من قبل الدول المعنية بهدف اجتثاثه.
ورحب الاجتماع بقرار الاتحاد الإفريقي حول نشر 3000 عسكري لدعم جهود مجموعة دول الساحل الخمس، مؤكدا على “ضرورة وجدوى نشرها، وطابعها العاجل”.
من جهة أخرى، أبرز الاجتماع “ضرورة القيام بتعبئة الموارد الضرورية”، لتمكين التنفيذ السريع لهذه القوة وضمان استقلاليتها المالية.
وتشكل تعبئة الموارد شرطا أساسيا لتزويد هذه القوة بالقدرات العملية، خاصة في ما يتعلق بالقتال، والتحرك، والتزود بالمعلومات الاستخباراتية.
كما قرر الاجتماع تشكيل لجنة مكونة من ممثلي الاتحاد الإفريقي و”إكواس” ومجموعة دول الساحل الخمس (بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد)، لبحث الأطر الفنية لنشر القوة سريعا، وباشر عملية التخطيط في هذا الخصوص.