أعربت الحكومة في السويد عن عزمها في إرسال نحو 150 جنديا إلى مالي لدعم العملية العسكرية الفرنسية (تاكوبا)، والتي تهدف إلى جمع قوات خاصة من دول مختلفة لمرافقة القوات المحلية في القتال.
وقالت وزارة الخارجية السويدية – في بيان نقله راديو (أفريقيا 1) الاثنين- إن حكومة البلاد قررت تقديم مشروع قانون إلى البرلمان لمشاركة السويد في التجمع المستقبلي للقوات الأوروبية الخاصة التي بدأتها باري حيث من المقرر أن تتم الموافقة على المشروع من قبل أغلبية البرلمان.
وكانت فرنسا نشرت 5100 جندي كجزء من عملية “برخان” العسكرية في منطقة الساحل ضد الأعمال القاتلة المتزايدة للجماعات الإرهابية.
يذكر أن وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلى أعلنت عزم بلادها تنفيذ عمليات عسكرية جديدة ضد الإرهابيين في المثلث الحدودي بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر، في إطار سعى باريس وحلفائها إلى تركيز جهودهم على التصدي للإرهاب.
يشار إلى أن فرنسا اتفقت مع دول الساحل الخمس (تشاد والنيجر وبوركينا فاسو ومالي وموريتانيا)، خلال قمة استضافها الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” في منتصف شهر يناير الماضي على تعزيز التعاون العسكري لمكافحة الإرهاب الذى يهدد المنطقة.
وخلال القمة، تم الاتفاق على تشكيل قوة جديدة تحت اسم (تاكوبا)، تضم قوات خاصة من نحو 10 دول أوروبية لتعقب الإرهابيين عند الحدود بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، ولم تكشف في حينه أي تفاصيل حول الدول التي ستشارك في هذه القوة، لكن الرؤساء قالوا إن (تاكوبا) ستركز جهودها على تعقب إرهابيي “داعش” في الصحراء الكبرى.
وتعهدت إستونيا – التي تشارك أصلا في قوة “برخان” الفرنسية بسرية من 50 رجلا – بالمشاركة في قوة (تاكوبا) بسرية أخرى من 40 عسكريا.