كشف تقرير صادر عن اللجنة الاقتصادية لشئون أفريقيا بالأمم المتحدة، عن التحديات التي تواجه القارة السمراء في مواجهة جائحة كورونا البشر.
وأوضح أنه في أفضل السيناريوهات قد تشهد الاقتصادات الأفريقية في ظل جائحة كورونا هو تباطؤ في النمو بنسبة 1.8 % أو انكماش بنسبة 2.6 % في أسوأ الحالات. وهو ما يمكن أن يدفع 27 مليون شخص إلى الفقر المدقع.
وأضاف التقرير إنه حتى إذا تم احتواء انتشار الفيروس في أفريقيا، فلن يكون هناك مفر من الضرر الاقتصادي، حيث انخفض سعر النفط، الذي يمثل 40 % من صادرات أفريقيا، وانهارت الصادرات الأفريقية الرئيسية مثل المنسوجات وزهور الزينة، والسياحة التي تمثل ما يصل إلى 38 % من الناتج المحلي الإجمالي لبعض البلدان الأفريقية، قد توقفت بشكل كبير، وكذلك الطيران.
وقال إنه بدون استجابة سريعة، تخاطر الحكومات بفقدان السيطرة ومواجهة الاضطرابات، من أجل الحماية والازدهار.
وأشار إلى أن هناك حاجة إلى 100 مليار دولار على الأقل لتوفير استجابة فورية لشبكة الأمان والصحة الاجتماعية. و100 مليار دولار أخرى لتحفيز الاقتصادي، بما في ذلك سداد الديون، وتوفير سيولة إضافية للقطاع الخاص.