قالت وزارة الداخلية في موزامبيق يوم الثلاثاء الماضي إن قوات الأمن قتلت 129 انفصاليا على الأقل في منطقة كابو ديلجادو بشمال البلاد وهي منطقة يجتاحها العنف منذ ما لا يقل عن ثلاث سنوات.
ومنذ عام 2017 وقعت هجمات قليلة، لكنها عنيفة، على المباني الحكومية والقرى شنتها ميليشيات، يشتبه بوجود صلات لها بتنظيم الدولة ، في الإقليم الغني بالغاز الذي يقع في أقصى شمال موزامبيق وهي إحدى أفقر الدول الأفريقية.
وقالت وزارة الداخلية إن القتلى الذين بلغ عددهم 129 سقطوا خلال الشهر وإن قتلهم جاء انتقاما لهجوم وقع على قرية بمنطقة مويدومبي هذا الشهر وراح ضحيته 52 قرويا.