أعلنت المحكمة الدستورية التوغولية، أن الرئيس فور إسوزيمنا غناسينغبي الفائز في انتخابات 22 فبراير الماضي، بعد حصوله على 70.78 في المائة من أصوات الناخبين، سيودي اليمين الدستورية يوم الأحد 03 مايو المقبل.
وأكد البيان أن المراسم التي ستجري بعد الظهر يوم الاحد في قاعة حفلات رئاسة الجمهورية، ستشهد حدا أدنى من الحضور.
وأوضحت المحكمة الدستورية أن “الحائزين على بطاقة دعوة وحدهم سيدخلون إلى قاعة المراسم، نظرا للوضع الصحي الناجم عن تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد 19”.
ويلاحظ المراقبون أن أداء المراسم في ظل هذه الأزمة الصحية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد لا يحجب مع ذلك الأزمة الناجمة عن الاقتراع.
يشار إلى أن غابريال أغبيومي كودجو الذي احتل المركز الثاني برصيد 19.45 في المائة من الأصوات، يطعن في نتائج الانتخابات، مبديا موقفا مقاوما.
وتم وضع كودجو، الأسبوع الماضي، تحت الرقابة القضائية، بعد تعرضه لعملية اعتقال على أيدي أفراد الدرك.
