رفض قاض في نيويورك الخميس 25 يونيو / حزيران، طلب شقيق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منع نشر كتاب من تأليف ماري ترامب، ابنة الشقيق الأكبر لدونالد ترامب، يهدد بفضح أسرار عائلية.
ووفقا لموقع “سي إن بي سي” طلب روبرت ترامب، شقيق الرئيس، هذا الأسبوع من محكمة في كوينز كاونتي بمدينة نيويورك منع نشر كتاب بعنوان “كثير جدا ولا يكفي أبدا: كيف صنعت عائلتي أخطر رجل في العالم” تصف فيه ابنة شقيق دونالد ترامب بأنه “أخطر رجل في العالم”، و”يلقي الضوء على التاريخ القاتم” لعائلة الرئيس الأمريكي.
واتهم روبرت ترامب، ماري بانتهاك اتفاق سري وقعته في 2001 بعدما قامت المحكمة نفسها بتسوية نزاع عائلي حول ملكية عقارات لفريد ترامب، والد دونالد وروبرت وفريد الابن (والد ماري) الذي توفي عام 1981. يذكر أن ماري ترامب البالغة من العمر 55 عاما هي ابنة فريد، الأخ الأصغر الراحل للرئيس الأمريكي، ومن المتوقع أن يصدر كتابها في 28 تموز / يوليو القادم، أي قبل 3 أشهر فقط من خوض عمها الانتخابات لولاية رئاسية ثانية.
وفي وقت سابق من شهر حزيران / يونيو، نشرت صحيفة “واشنطن بوست” مقتطفات من كتاب لماري ترامب، ذكر فيه أنه وبعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2016، أرادت ميلانيا ترامب التفاوض من جديد حول بنود عقد زواجهما، وتحديدا الجانب المتعلق بابنهما المشترك بارون، حيث أرادت الحصول على وثيقة رسمية تضمن لابنها بارون جميع الحقوق المالية، بشكل متساو مع إخوته الثلاثة الذين أنجبهم ترامب من زواجه الأول على وجه الخصوص.