وفقا للأطباء، كورونا في تزايد في طهران “بشكل رهيب”. العديد من المستشفيات مليئة بالمرضى مرة أخرى. يموت العديد من المرضى بسبب نقص وحدة العناية المركزة. إذا لم يتم اتخاذ إجراء عاجل، فسوف يتجاوز عدد المرضى الذين يدخلون المستشفى بسرعة 100000
· اليوم، اعترف خامنئي لا محالة بصعود كورونا مرة أخرى ونسبها بوقاحة إلى “تهاون” “بعض الأشخاص والمسؤولين” ونسي عمدا ملاحظاته السابقة “وانتقد بعض الأشخاص الذين ظنوا أن كورونا قد انتهى”
· إحصائيات حريرجي بالتقطير: كل 13 دقيقة يتوفى شخص واحد من كورونا وكل 33 ثانية يصاب شخص واحد بكورونا في إيران
أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بعد ظهر السبت، 27 يونيو، أن حصيلة ضحايا كورونا في 340 مدينة في إيران تزيد عن 61800 شخص. عدد الضحايا في كل من محافظات خوزستان 4720، وفي خراسان رضوي 3670، وفي كيلان 3145، وفي لرستان 2228، وفي كلستان 1575، وفي خراسان الشمالية 635، وفي هرمزكان 580، وفي بوشهر 561، وفي إيلام 415 شخصًا.
وبحسب الأطباء المتخصصين، تتزايد الإصابات بكورونا في طهران “بشكل رهيب”. العديد من المستشفيات، بما في ذلك مستشفى خميني، ممتلئة بالمرضى مرة أخرى. ومع ذلك، يتم علاج معظم المصابين في العيادات الخارجية والحجر الصحي في المنزل، ولا يتم إدخال سوى المرضى المصابين بأمراض حرجة، بحد أقصى 20 في المائة، إلى المستشفى. يتوفى العديد من المرضى الخطرين الذين يحتاجون إلى رعاية خاصة بسبب نقص قدرة وحدة العناية المركزة. يقول الأطباء إنه إذا لم يتم اتخاذ إجراء عاجل في طهران، فإن عدد المرضى الذين يدخلون إلى المستشفى سيزداد بسرعة إلى أكثر من 100000، وسيزداد عدد الوفيات بسرعة، خاصة في المناطق الجنوبية من طهران.
اعترف خامنئي اليوم، في مكالمة فيديو مع السفاحين في القضاء، بصعود كورونا مرة أخرى ونسبها بوقاحة إلى «إضعاف بعض الأشخاص والمسؤولين» و«انتقد بعض الأشخاص الذين يظنون أن كورونا قد انتهى» فيما كان قد قال نفسه في وقت سابق في 3 مارس «هذه الكارثة ليست كبيرة جدًا وكانت أكبر من ذلك … هذه المشكلة ستبقى للبلد لفترة قصيرة ثم ستختفي.»
وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة في النظام في بيان إن 125 شخصا توفوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية وسجلت 2456 حالات إصابة جديدة و2928 في حالة حرجة. وأكدت أن «محافظات خوزستان وكرمانشاه وكردستان وهرمزكان وأذربيجان الغربية وخراسان رضوي في حالة حمراء وأذربيجان الشرقية وسيستان وبلوجستان وبوشهر ولرستان وكلستان في حالة إنذار».
وقال حريرجي، نائب وزير الصحة في النظام اليوم في إحصائية يتم تقديمها بالتقطير: «كل 13 دقيقة، يتوفى شخص واحد من كورونا في البلاد، وكل 33 ثانية، يصاب شخص واحد في إيران بكورونا … هناك عدد كبير من المدن في المنطقة الحمراء». (ايرنا 27 يونيو).
وفي زنجان، قال رئيس جامعة العلوم الطبية: «بلغ عدد الاختبارات الإيجابية أمس 343، بينما كان في اليوم السابق 200. كانت نسبة الاختبارات الإيجابية من قبل 20 ٪، والآن وصلت إلى 40 ٪ … هناك حاجة إلى عدد كبير من الأسرّة في الأيام القليلة المقبلة. جامعة العلوم الطبية في حالة تأهب قصوى وتم إلغاء جميع الإجازات. زاد عدد المرضى المصابين بكورونا للعيادة الخارجية تسعة أضعاف» (ايرنا 27 يونيو).
في كلستان، قال رئيس جامعة العلوم الطبية: «حوالي 20٪ من المصابين يعانون من حالة خطيرة ويتم إدخالهم إلى المستشفى في وحدة العناية المركزة … والآن نصف المنطقة وسكان كلستان في المنطقة الحمراء» (صحيفة عصر إيران 27 يونيو).
في هرمزكان، أفاد رئيس جامعة العلوم الطبية أن 280 من العاملين الطبيين قد أصيبوا بفيروس كورونا، وقال: «هذا الأسبوع والأسبوع القادم هما الأسابيع الأكثر خطورة لفيروس كورونا في هرمزكان» (ايسنا27 يونيو). وقال نائب رئيس الجامعة: «هناك أكثر من 10000 شخص مصاب بفيروس كورونا في المحافظة … هناك أكثر من 510 مريضا في المستشفيات ولم يعد هناك مجال لاستقبال المزيد من المرضى في الأيام المقبلة.»
وفي إيلام، قال نائب مدير الصحة في جامعة العلوم الطبية: «إن أعداد المصابين والوفيات في دهلران مقلقة للغاية. عدد المصابين هذا الأسبوع أعلى بـ 4.5 مرات من العدد الإجمالي للمرضى في مارس الماضي … في الأسابيع الأخيرة، كانت الأعداد اليومية للمصابين بكورونا ذات ثلاثة أرقام» (ايرنا 27 يونيو).
وفي كردستان، قال رئيس جامعة العلوم الطبية: «لمنع استنفاد الأوكسجين، لا يمكن زيادة أسرّة المستشفيات وتخصيص مستشفى توحيد بالكامل لمصابي كورونا … هناك 200 سرير فقط يمكن استخدامها للمصابين بكورونا لأن باستقبال المزيد من المصابين في المستشفى، فإن أجهزة الأكسجين الثلاثة المتوفرة في هذا المستشفى لن تلبي احتياجات المصابين» (ايسنا، 27 يونيو).
وفي قزوين، قال رئيس جامعة العلوم الطبية: «منذ 6 يونيو، شهدنا اتجاها تصاعديا في هذا المرض … استمرار هذه العملية ليس خطيرا فحسب، بل يجعل الخدمات الطبية في مجال أمراض القلب والأعصاب في هذا المستشفى صعبة». (ايلنا 26 يونيو).
وفي أردكان، قال عضو مجلس شورى النظام: «تواجه أردكان نقصاً في 160 سرير مستشفى و 140 من الطاقم الطبي» (ايسنا، 26 يونيو).