استأنفت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي موسمها الثقافي والفكري عبر سلسلة المحاضرات، بعقد محاضرة افتراضية بعنوان: (مستجدات جائحة كوفيد – 19، وإجراءات السلامة ما بعد الحجر الصحي) والتي قدمها الدكتور نزار باهبري، استشاري الأمراض المعدية، وذلك اليوم الأحد 28 يونيو 2020.
وأوضح الدكتور باهبري الجوانب المبهمة من وباء فيروس كورونا المستجد من خلال الإجابة على الأسئلة الشائعة، مشيرا إلى أن كل ما يشاع عن المرض يأتي جراء الغموض الذي يكتنفه بوصفه مرض غير مسبوق. وقال إن العالم يمر لأول مرة منذ عقود في مثل هذه الحالة التي تسببت في إيقاف الحياة على الأرض مدة من الزمن.
وأضاف أن خروج المعنيين بمواقف متغيرة تتعلق بالمرض يعود إلى أن الوضع الصحي متغير باستمرار، مشيرا إلى أن الأفراد العاديين عادة ما يرون أن ذلك أمرا غير طبيعي، بيد أن جهل القطاع الصحي بالمرض الجديد يعد طبيعيا، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن الأبحاث والاكتشافات التي تمت في مدة قصيرة تعد بحد ذاتها غير مسبوقة وإنجازا طبيا كبيرا. ولفت إلى أن تجارب اللقاح المتوقع للفيروس وصلت إلى المراحل السريرية وهذا رقم قياسي إذا ما قورن بالبروتوكولات المتعارف عليها والتي تتطلب من 4 – 5 سنوات للوصول إلى اللقاحات اللازمة. يذكر أن الدكتور باهبري حاصل على الدكتوراه في الطب من جامعة الملك فيصل بالدمام، وهو حاصل أيضا على البورد الأمريكي والكندي وله العديد من الأبحاث في أمراض فقدان المناعة المكتسبة الإيدز والملاريا.