عندما يقوم نظام الفاشية الدينية الحاکم في إيران بإرسال فرق التفجيرات والاغتيالات الى بلدان العالم لتنفيذ مخططات إرهابية ضد المقاومة الايرانية، کما جرى في فرنسا في عام 2018 عندما أراد النظام تفجير مکان التجمع السنوي وکذلك مخططه التآمري ضد معسکر أشرف3 في ألبانيا، فإن ذلك يدل على إن المقاومة الايرانية والاشرفيون المناضلون يسيرون في الطريق والاتجاه الصحيح وإنهم على تواصل وتفاعل مع الشعب الايراني، ولاسيما من حيث الفعاليات والنشاطات السياسية التي تقيمها المقاومة الايرانية وعلى رأسها التجمع السنوي للمقاومة الايرانية والذي صار مصدر رعب کبير لنظام الملالي لأن هذا التجمع يعتبر منصة عالمية لکشف وفضح جرائم وإنتهاکات النظام من جانب والتحشيد لدعم وتإييد العالم لنضال الشعب والمقاومة الايرانية من أجل إيران حرة.
التجمع السنوي للمقاومة الايرانية والذي سيتم عقده هذه السنة في 17 تموز/يوليو 2020، سيکون مکرسا من أجل دعم إنتفاضة الشعب الايراني، خصوصا بعدما صار العالم کله على إطلاع کامل بتصميم وإصرار الشعب الايراني على مواصلة النضال حتى إسقاط نظام الملالي والذي أصبح رمزا ومصدرا للظلم والبٶس والشقاء ولاسيما بعد إتضاح فساده الاستثنائي بالاضافة الى دمويته وبربريته وإن جناحي النظام وکافة أقطابه وفي مقدمتهم الدجال الاکبر الملا خامنئي متورطون ومنغمسون في عمليات الفساد من سرقة ونهب وإختلاس ثروات الشعب الايراني، وإن التجمع السنوي لهذه السنة والذي سيکون تحت عنوان”المؤتمر العالمي من أجل إيران حرة لتأييد انتفاضة الشعب الإيراني”، سيعمل على حشد الدعم والتإييد العالمي من أجل الوقوف الى جانب الشعب الايراني في نضاله المشروع ضد هذا النظام الدموي وإسقاطه.
تجمع هذه السنة، سيٶکد للشعب الايراني من إنه ليس لوحده في نضاله العادل والمشروع ضد هذا النظام القرووسطائي وإنما يقف الى جانب کافة أحرار وشرفاء العالم وإن هناك جبهة عريضة تقف الى جانب الشعب الايراني وتدعم وتٶيد نضاله وتطلعاته من أجل الحرية والتغيير، ومن دون شك فإن لهذا الدعم والتحشيد غير العادي الذي سعت وتسعى إليه المقاومة الايرانية، تأثيرات کبيرة على رفع معنويات الشعب الايراني وتحفيزه أکثر فأکثر من أجل الوقوف بوجه هذا النظام الديکتاتوري المعادي للإنسانية والتقدم والحضارة.
لقد آن الاوان ليتم حسم الموقف مع هذا النظام وجعله يدفع ثمن کل ماقد إرتکبه وإقترفه من جرائم وإنتهاکات بحق الشعب الايراني ومحاکمة قادته المجرمين وعلى رأسهم الطاغية المعوق الملا خامنئي.